Thursday, 31 January 2019

Tafseel in TAQLEED - Please read the 3rd category fully !

❗️حكم تقليد أحد المذاهب الأربعة؟

الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب
◀️ الشريط [354/27]
● أصول الفقه وقواعده
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_354_27.mp3 .*
 
💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.

*(❓)* يقول: ماحكم تقليد مذهب من المذاهب الأربعة يافضيلة الشيخ؟


*(🔵)* الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

ينقسم الناس إلى أقسام بالنسبة لالتزام المذاهب،

• فمن الناس من ينتسب إلى مذهبٍ معين لظنه أنه أقرب المذاهب إلى الصواب،

لكنه إذا تبين له الحق اتبعه وترك ماهو مقلدٌ له وهذا لاحرج فيه،
وقد فعله علماء كبار، كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، بالنسبة لمذهب الإمام أحمد بن حنبل فإنه - أعني: ابن تيمية - كان من أصحاب الإمام أحمد ويعد من الحنابلة، ومع ذلك فإنه حسب ما اطلعنا عليه في كتبه وفتاويه إذا تبين له الدليل اتبعه ولا يبالي أن يخرج بما كان عليه أصحاب المذهب،
وفعله كثير فهذا لا بأس به؛ لأن الانتماء إلى المذهب، ودراسة قواعده وأصوله يعين الإنسان على فهم الكتاب والسنة، وعلى أن تكون أفكاره مرتبة.

ومن الناس من هو متعصب لمذهبٍ معين يأخذ برخصه وعزائمه دون أن ينظر في الدليل، بل دليله كتب أصحابه، وإذا تبين الدليل على خلاف مافي كتب أصحابه ذهب يؤوله تأويلاً مرجوحاً من أجل أن يوافق مذهب أصحابه،

وهذا مذموم وفيه شبه من الذين قال الله فيهم: *﴿ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدا ۝ وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا﴾*،
وهم وإن لم يكونوا بهذه المنزلة لكن فيهم شبهٌ منهم، وهم على خطرٍ عظيم؛
لأنهم يوم القيامة سوف يقال لهم: ماذا أجبتم المرسلين؟
لا يقال: ماذا أجبتم الكتاب الفلاني أو الكتاب الفلاني أو الإمام الفلاني.

القسم الثالث: من ليس عنده علم وهو عاميٌ محض؛
فيتبع مذهباً معيناً؛ لأنه لايستطيع أن يعرف الحق بنفسه، وليس من أهل الاجتهاد أصلاً فهذا داخلٌ في قول الله سبحانه وتعالى: *﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾*،
ويتفرع على هذا السؤال سؤال آخر، وهو:
>> إذا سأل العامي شيخاً من العلماء فأفتاه وسمع شيخاً آخر يقول خلاف ما أفتي به فمن يأخذ بقوله؟
يتحير العامي أيأخذ بقول هذا أو هذا وهو ليس عنده قدرة على أن يرجح أحد القولين بالدليل،
= فيقال في جواب هذا السؤال: *{لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}*، أنظر ما يميل إليه قلبك من الأقوال واتبعه،
فإذا مال قلبك إلى قول فلان لكونه أعلم وأورع فاتبعه،
وإذا تساوى عندك الرجلان:
. فقيل: يؤخذ بأشدهما وأغلظهما احتياطاً،
. وقيل: يؤخذ بأيسرهما وأسهلهما؛ لأنه الأقرب إلى قاعدة الشريعة، والأصل براءة الذمة،
. وقيل: يخير والأقرب أنه يأخذ بالأيسر؛ لقول الله تعالى: *﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾*،
والأدلة متكافئة؛ لأن المفتين أو لأن المفتيين كلاهما في نظر السائل على حدٍ سواء.

~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~

Saturday, 26 January 2019

There is no compulsion in religion & NO FORCING ibaadaat on anyone !

💰سلسلة فتاوى الزكاة 💰

لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله  «98»
====================
حكم دفع الزكاة للفقير بشرط إداء الصلاة في المسجد

📌 [السؤال:]:


 هناك لجنة الزكاة تحت جمعيات تشترط حصول شهادة محافظة على الصلاة، لكن بعض المتقدمين يتخلف عن صلاة الفجر، وهذه اللجنة تصر على أنه لا بد من صلاة الفجر، ما رأيكم في هذا؟



✅ الجواب: الشيخ: يعني: أنها لا تعطي أحداً من الزكاة إلا إذا كان يؤدي الصلاة؟

السائل: وبالذات صلاة الفجر.

الشيخ: يعني: هي تقول هكذا؟

السائل: إي نعم.

الشيخ: ولكنهم مستحقون للزكاة؟

السائل: نعم.

الشيخ: لا يحل لها هذا.

السائل: وهم يصلون محافظون على الصلوات لكن الفجر قد يتساهل أو قد ينام.


✅ الشيخ: أقول: لا يحل لهذه اللجنة أن تشترط في إعطاء الزكاة أن يكون مستحقها مستقيماً، هذه زيادة قال الله تعالى:﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ﴾[التوبة:60] وهذا فقير مستحق، فلا يحل لها ذلك، وليس من شروط استحقاق الفقير: أن يكون عدلاً. لكن تعطيه وتحثه على الاستقامة فلعله يستقيم.


📚 المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [73]

Thursday, 24 January 2019

There is no HUR EYN in this Dunya ! Acknowledge the Defect & Move on...



جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يريد طلاق زوجته فسأله عمر : ولمَ ؟ فقال: إني لا أحبها فقال عمر : أوَكلُّ البيوت بُنيت على الحب؟ فأين الوفاء والمروءة والذمة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ» أَوْ قَالَ: «غَيْرَهُ» (رواه مسلم- كتاب الرضاع- باب الوصية بالنساء- 2672). فمعنى لا يَفْرَك: لا يبغض،  في شرح صحيح مسلم

قال ابن عثيمين رحمه الله: "المحبة لها أسباب، والبغضاء لها أسباب، فابتعد عن أسباب البغضاء وأكثِر من أسباب المحبة، فمثلاً إذا كنت أبغضت شخصاً لأنه عمل عملاً ما، فاذكر محاسنه حتى تزيل عنك هذه البغضاء، وإلا ستبقى على ما أنت عليه من بغضائه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَفرك مؤمِن مؤمِنَة إِن كَرِهَ مِنهَا خُلُقَاً رَضيَ مِنهَا خُلُقاً آخر» أي لا يبغض الرجل زوجته لأنها أساءت في خلق واحد، بل يقارن: إن كره خلقاً منها رضي منها خلقاً آخر. كذلك المحبة: يذكر بقلبه ما يكون سبباً لمحبة الرجل من الخصال الحميدة والآداب العالية وما أشبه ذلك. فالبغضاء لها سبب والمحبة لها سبب، فليفعل أسباب المحبة وليتجنب أسباب البغضاء". وما أجمل قول الله سبحانه وتعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]. يقول ابن كثير في تفسيره: "أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله... وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة دائم البشر؛ يداعب أهله؛ ويتلطف بهم ويوسعهم نفقة ويضاحك نساءه حتى إنه كان يسابق عائسة أم المؤمنين رضي الله عنها يتودد إليها بذلك... وقوله تعالى: {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} أي فعسى أن يكون صبركم في إمساكهن مع الكراهة فيه خير كثير لكم في الدنيا والآخرة، كما قال ابن عباس في هذه الآية هو أن يعطف عليها فيرزق منها ولدا ويكون في ذلك الولد خير كثير" (تفسير ابن كثير).
هذا في الحديث الآخر في الصحيحين (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن) فبين - صلى الله عليه وسلم - أنهن ناقصات عقل ودين
 فالمقصود أن هذا حكم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ثابت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - ومعنى ناقصات العقل كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - أن شهادة إحداهن بنصف الرجل, والمرأتان برجل هذا من نقصان العقل, وبنقص الدين كما قال - صلى الله عليه وسلم - تمر الأيام والليالي لا تصلي من أجل الحيض, وهكذا في النفاس, وهذا نقص كتبه الله عليها
( إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا ، كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا ) .
روى البخاري (29) ومسلم (884) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ ) قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: " يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ " .
روى البخاري (304) ومسلم (80) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى المُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ) فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ( تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ )، قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ المَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ) قُلْنَ: بَلَى، قَالَ: ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ) قُلْنَ: بَلَى، قَالَ: ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا
وقال المظهري في "المفاتيح في شرح المصابيح" (4/79) :" فإن أردتَ أن تكونَ المرأة مستقيمةً في الفعل والقول: لم يكنْ ، بل الطريقُ أن تَرضَى باعوجاجِ فعلِها وقولِها ، وتأخذَ منها حظَّك مع اعوجاجها .
والرِّضا باعوجاجِ فعلِها وقولِها : إنما يجوزُ إذا لم يكنْ فيه إثمٌ ومعصيةٌ ، فإذا كان فيه إثمٌ ومعصيةٌ؛ فلا يجوز الرِّضا به ، بل يجب زجرُها حتَّى تتركَ تلك المعصيةَ ". انتهى .
والله أعلم

Saturday, 19 January 2019

What a beautiful understanding ! MashaALLAH ! Fahmus Sahabah رضوان الله عليهم

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)


يسأل عن تفسير قوله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105]، يقول بأن بعض الناس يتَّخذ هذه الآية ذريعةً لعدم الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، فما رأي فضيلتكم؟


الجواب :


الشيخ: هذه الآية قد علَّق عليها أميرُ المؤمنين أبو بكر الصديق  في أول خلافته لما خطب الناسَ قال: "أيها الناس، إنَّكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها، وإني سمعتُ الرسول ﷺ يقول: إنَّ الناس إذا رأوا المُنكر فلم يُغيروه أوشك أن يعمَّهم الله بعقابه"، وتلا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ.
فبيَّن رضي الله عنه أنَّ عدم وقوع الضَّرر مقيدٌ بالهداية: لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ، والهداية إنما تتم بأداء الواجبات وترك المحارم، ومن الواجبات: الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، فلا ..... أن تكون مهتديًا إلا بأداء الواجب: الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وإلا فلستَ بمُهتدٍ فيضرّك ذلك.
لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إذا أمرتَ بالمعروف، ونهيتَ عن المنكر، وأديتَ الواجبات، وتركتَ المُحرمات؛ لا يضرُّك مَن ضلَّ بعد ذلك، ليس بيدك الأمر: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:272]، إنما الواجب عليك التَّبليغ والبيان والأمر والنَّهي، فإذا لم يسمع منك مَن بلَّغتَه ومَن أمرتَه ودعوتَه لا يضرُّك ذلك:إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56].

منقول من موقع الشيخ بن باز رحمه الله.

Thursday, 17 January 2019

virtues of remebrance of Allah عز وجل with heart, tongue & actions

Ibn Taymiyyah) said:
"Verily to Allāh belongs the paradise in this world, whoever does not enter it, will not enter the paradise of the next life".

Meaning the remembrance of Allāh SubhanahuWaTa'ala, it is paradise in this world because it relaxes the Muslim and soothes him and expands his chest, and removes his anxiety and repels the devils away from him. Thus it is a paradise. He enjoys it more than he enjoys food, drink, and desires. For this reason, you will find if a person does not say his portion of remembrance during the first part of the day or the first part of the morning, or the first part of the evening, you find him dejected and disconsolate. But if he adheres to his portion of remembrance in the beginning of the morning or the first part of the evening, you find him at ease with his chest expanded.

For this reason, the remembrance of Allāh always and forever accompanies the Muslim; in the morning, in the evening, at the time of sleep, when he is aroused during the night or while sleeping, and when he awakens. The remembrance of Allah is always upon the heart and tongue of the Muslim. He is never able to do without it.

This is in contrast to the hypocrite, disbeliever, pagan and sinner. Their pleasure and enjoyment is in music, instruments, plays, skits and comedies. They are not familiar with the remembrance of Allāh. For this reason He said concerning the hypocrite:

"And they do not remember Allāh but little".
(Soorah An Nisa 4:142)

They are not put at ease by the remembrance of Allāh; they are only put at ease by the remembrance of the devil. We ask Allāh for safety and security.

The remembrance of Allāh connects the person to his Lord; as it comes in the hadith Qudsi. Allah SubhanahuWaTa'ala says:

"I am with My slave, if he mentions me to himself I mention him to Myself, and if he mentions Me in a gathering I mention him in a gathering better than his gathering" Meaning: a gathering of Angels.
And Allah JallaWa'ala said:
"Therefore remember Me. I will remember you, and be grateful to Me and never be ungrateful to Me".
(Soorah Al Baqarah 2:152)

Thus how can the person do without the remembrance of Allāh, that which brings him near to Allāh, and grants him the favor of Allāh mentioning him and lauding him in the highest gathering?! These are tremendous benefits from the remembrance of Allāh Azzawajal.

The Prophet SallallahuAlaihiWasallam gave the resemblance of the person and the remembrance of Allah, to the person whose enemies came out in quick pursuit of him, desiring to kill him. Thus he took shelter in a strong fortress, and thus he was saved from them. He said: "Likewise is the remembrance of Allāh, it is the fortress of the Muslim". This is what protects him from his enemies, from the devils of man and jinn; thus it is necessary for the Muslim to adhere to the remembrance of Allah with his tongue, his heart, and his actions.

Saturday, 12 January 2019

Bieng optimistic is a sign of Success

✍🏻 قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :


الهمة العالية على الهمم: كالطائر العالي على الطيور، لا يرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم،

 فإنّ الهمّة كلما علت بعُدت عن وصول الآفات إليها، وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان، فإن الآفات قواطع وجواذب،

وهي لا تعلو إلى المكان العالي فتجتذب منه، وإنما تجتذب من المكان السافل، فعلو همة المرء عنوان فلاحه، وسُفُول همّتهِ عنوان حرمانه .


📚 مدارج السالكين (٣/ ١٧١-١٧٢).

قلتُ للصقر وهو في الجوِّ عالٍ
           اهبط الأرض، فالهواء جديبُ

قال ليَ الصقر: في جَنَاحي وعزمي
            وعنانَ السماءِ مرْعى خصيبُ .

📚ديوان المثاني (صـ٣٥).

*•┈┈┈•◉📲📚📲◉•┈┈┈•*

Tuesday, 8 January 2019

a man Should be a MAN in reality & not imitate the women !

::: تهديد الزوجة عند الخلاف بإرسالها لأهلها :::


 السؤال:


[ امرأة يهددها زوجها دائماً كلما حصل بينهما خلاف أن تذهب إلى بيت أهلها، وهذا يكثر عند الخلاف بين الزوجين، فما نصيحتك يا فضيلة الشيخ والحال هذه لمن هذا شأنه، خصوصاً وأن الله جل وعلا نهى المرأة أن تخرج من بيت زوجها ولو كان طلاقاً؟ ]


🖋 جواب الشّيخ العلّامة/
محمّد بنُ صِالِح العُثَيْمِين-رَحِمهُ اللَّهُ- :

" نصيحتي لهؤلاء الرجال أن يكونوا رجالاً كما هم كذلك، وأن تكون لهم السلطة على أنفسهم، وألا يخضعوا للغضب، ولقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أوصني. قال: «لا تغضب» فردد مراراً قال:« لا تغضب».

 ثم إن دواء الخلاف بين الزوجين ليس بأن يطردها من البيت إلى أهلها، هذا لا يزيد الأمر إلا شدة، بل الذي ينبغي أن يتودد إلى زوجته، وأن يعفو عن السيئات، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة» لا يفرك أي: لا يبغض، ولا يكره: «إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر».

 والذي ينبغي أن يكون الرجل رجلاً بمعنى الكلمة، من الذي ينسى الحسنات إذا حصلت عليه سيئة واحدة؟ المرأة، أتريد أن تنزل بنفسك حتى تكون بمنزلة المرأة إذا رأيت منها سيئةً واحدة، قلت: ما رأيت خيراً قط.

 فلذلك أنصح إخواننا إذا حصل بينهم وبين زوجاتهم مشاكل، أو سوء تفاهم، أن يصبر الرجل ويتحمل، ويعامل المرأة بما هي أهله، مما أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام، قال: «إنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج». هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام، وإني واثق من أن الرجل إذا أطاع الله ورسوله في معاشرة أهله، فسوف يقلب الله تعالى العداوة والبغضاء في قلبها إلى ولاية ومحبة، يقول الله عز وجل: ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت:34] القلوب بيد الله عز وجل، ادفع بالتي هي أحسن وستتغير الأمور."

المصدر:
سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [38]

•┈┈┈┈•✿⏬❁⏬✿•┈┈┈┈•
📲 قناة:🌸 أحْكَامُ المَرأَةِ المُسْلِمَة 🌸
@Ahkem_almoslima
أو
[https://telegram.me/Ahkem_almoslima]

•┈┈┈┈•✿⏫❁⏫✿•┈┈┈┈•
🔃أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات