بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خاتم النبيين ، وبعد :
فلا شك أن الإسلام قد جاء بنظام متقن رصين للأسرة ، و قد أجاب عن التساؤلات التي تعرض في هذا الباب ، و وضع الحلول للإشكالات التي تعرض للأسرة المسلمة ، ومن ذلك إباحته لفسخ عقد النكاح بتشريع الطلاق ، وهذا استثناء من نظام العقود ، فإن الإسلام قد استثنى عقد النكاح بعدد من المسائل منها إيجاب الإشهاد على هذا العقد ، وإيجاب ولي المرأة ، وجواز فسخه من قبل طرف واحد ( وهو الرجل لامتلاكه للقوامة ) وإن لم يرض الطرف الآخر ، وهذا هنا على خلاف بقية العقود المنشأة في الإسلام .
فمن حكمة الله تعالى أن شرع " الإذن للرجل بالانفراد بالطلاق دون المرأة ، لما في ذلك من المصلحة الظاهرة ، فلو لم يأذن الله بذلك لكان الطلاق باطلاً كله ، إلا أن يرضى الطرفان ! كما هو في سائر العقود .
فمن طلق كما أذنه الله فقد صح طلاقه ، ومن طلق على غير ما أذن الله كان طلاقه باطلاً غير صحيح ، لأنه لا يملكه وحده بطبيعة التعاقد ، و إنما يملك ما أذنه به ربه وما ملكه إياه ، وكان عمله هذا داخلاً تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) "[1] ، فاعرف هذا فإنه أصل مهم .
This article is to explain the importance of NIYYAH in the issue of TALAQ.
Usually TALAQ is given by the MAN who is the Maintainer (qawwam) over the women. And Divorcing his wives is his sole right. He has the power to divorce his wife when he thinks its fit to do so. There is no one who can literally stop him from divorce as it his right & power.
Men should understand the grave issues after effects of this divorce & not play around with it like kids or fools. Rather he should thank ALLAH that he has been blessed with power to exercise this right rather than misusing it to his personal benefits & cheap goals.
The important issue to be discussed here regarding TALAQ (from the husband) is :
1- Talaq occurs from the NIYYAH (intention) & expression (oral / written) confirms it.
2- Talaq occurs from the husband even if didnt reach the wife (orally / written) as long as the husband was serious (niyyah) about it & he has some evidence (recording/written) to prove it.
3- Witnessing to the Talaq is
not a mandatory condition (although its recommended) for it to occur & witnessess could be informed even days or months after the talaq had occured.
Now,
these 3 issues may sound strange for many of us esp those who havent learnt this mas'ala in depth.
i will just state a few fatwas from the Kibaaril ulema to clarify these points
الإشهاد على الطلاق كتابة مع عدم إخبارها بذلك
الفتوى رقم (4420)
س: ما قولكم دام فضلكم في الشرع: رجل طلق امرأته طلقة واحدة، وأشهد على نفسه كتابة، ولكن لم يخبرها بذلك، ولا الشهود أخبروها بذلك، والطلاق حصل من قبل ستة أشهر، ولم يراجعها ولا له قصد في مراجعتها، وهي مقيمة في داره مع أمها وابنها في غرفة أخرى، وهو ينام ويقعد في غرفة أخرى بالدار، وطول هذه المدة لم يحصل بينها وبينه أي شيء مما حصل بين الرجل وامرأته، وفي أغلب الأوقات تأكل وتشرب وحدها مع أمها وابنها، وهو يأكل وحده وتقوم بواجبه الخادمة، سواء يواكلها في أوقات الضرورة؛ عندما يكونون عندهم ضيوف أو غير ذلك من الضروريات، مع العلم أنه يقوم بكل ما يلزمها من مأكل ومشرب وخلافه من ضروريات الحياة، ما عدا مثل ما سبق أنه لم يعاشرها معاشرة الأزواج ولم يقربها،
والسبب في عدم إخبارها هو أن الابن في آخر السنة للدراسة في الثانوية العامة، وبعدها يدخل الجامعة، وخوفا من أن يحصل له صدمة أو انزعاج ويسقط في الدراسة، وللمعلومية أن الزوجة لها أولاد وبنات آخرون متزوجون، وسكنهم وإقامتهم وحدهم، هذا هو الواقع. ما حكم ذلك؟
أفتونا ولكم الأجر والثواب. ونظرا إلى أن (ع. ج) قد توفي، فإن ولده يسأل عن صحة هذا الطلاق.
ج: إذا كان الواقع كما ذكر، فإن الطلاق الحاصل من (ع. ج) لزوجته (ح. أ) معتبر، وهو طلقة واحدة، فإذا كانت قد خرجت من العدة قبل وفاته أو كانت هذه الطلقة آخر ثلاث تطليقات- فإن الزوجة لا تعتد ولا تحد على (ع. ج)، ولا ترثه، أما إن كانت لم تحض ثلاث حيضات قبل وفاته، وكانت الطلقة المذكورة ليس قبلها طلقتان، فإنها لم تزل في العدة، وعليها أن تنتقل عنها إلى عدة الوفاة، وعليها أن تحاد، ولها الميراث. وبالله التوفيق،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
FYI,
The above fatwa from the Senior Scholars in KSA clarifies that
TALAQ has occured from the husband eventhough he didnt inform his wife that she is divorced.
But he was serious in his NIYYAH that he divroced her & wrote in on paper although she was still staying with him in his house ...
Later he died in that state & the Ulema had ruled that she was divorced as the husband was SERIOUSLY INTENTION of divroce as in his letter (paper).
Now
Listen to this fatwa
From the above audio its clear that
IMPORTANT ISSUE here is whther the husband was Seriously intending talaq or not ?
IF he was serious that he is infact divorcing her , talaq has occured once he says it orally (even if wife doesnt hear it) or he writes it in paper (even if she doesnt receive it) ...
The important thing here is
HUSBAND WAS SERIOUS ABOUT TALAQ & He proves it by oral recording or Written letter etc.
Now the 3rd issue :
السؤال: سماحة الشيخ إذا أذنتم لي أسأل بعض الأسئلة: هل يلزم المطلق أن يشهد أحدًا على طلاقه وعلى رجعته، أو يبقى ذلك بينه وبين زوجته وبين نفسه؟
الجواب: السنة أن يشهد، لقوله تعالى: وَأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ [الطلاق:2] فالسنة أن يشهد شاهدين؛ لأن الله جل وعلا قال في سورة الطلاق: وَأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ مِنْكُمْ [الطلاق:2] قال بعض أهل العلم: المراد به الطلاق، وقال بعضهم: المراد به الرجعة، ولا مانع من كون الآية في الأمرين جميعًا فيشهد على طلاقها ويشهد على رجعتها، فإذا طلق أشهد حتى لا ينكر ذلك؛ فإن الشيطان قد يزين له الإنكار، فإذا أشهد كان هذا من أسباب السلامة والعافية من طاعة الشيطان في إنكار الطلاق، وهكذا الرجعة، عليه أن يشهد على رجعتها؛ لأنه قد يتأخر في إبلاغ الزوجة فيكون الشهود بينة له تعينه على حصول المطلوب من الرجعة.
فالمقصود أنه يشهد على الطلاق والرجعة هذا هو المشروع. نعم.
المقدم: ومن لم يفعل هذا فعليه أن ...
الشيخ: الطلاق واقع، والرجعة صحيحة إذا راجعها في العدة وأخبرها بذلك ولو لم يشهد صحت الرجعة؛ لأن الله قال: وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا [البقرة:228]، ولم يقل بشرط كذا وكذا. نعم.
المقدم: طيب لكن عليه أن يتدارك الكتابة أو ليس عليه ذلك؟
الشيخ: لا يلزمه فيما يظهر لكن لو فعل امتثالًا للأمر واحتياطًا حسن. نعم.
So the 3rd issue of WITNESS for the TALAQ is ...
its not a condition but its recommended. TALAQ had occured even if he didnt witness.
لا يشترط الإشهاد على الطلاق ولا يجب ، فمن تلفظ بالطلاق ، وقع طلاقه ، ولو كان في غيبة الزوجة ، أو كان لا يحضره أحد من الناس ، وكذلك لو كتب الطلاق في رسالة أو ورقة بنية الطلاق ، وقع الطلاق .
وقد حُكي الإجماع على أنه لا يشترط الإشهاد على الطلاق .
قال الشوكاني رحمه الله في مسألة الإشهاد على الرجعة : " ومن الأدلة على عدم الوجوب : أنه قد وقع الإجماع على عدم وجوب الإشهاد في الطلاق ، كما حكاه الموزعي في تيسير البيان ، والرجعة قرينته ، فلا يجب فيها ، كما لا يجب فيه " انتهى من "نيل الأوطار" (6/ 300) .
وقد أمر الله تعالى بالإشهاد على الطلاق والرجعة في قوله تعالى : (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) الطلاق/2 ، وهذا الأمر للندب والاستحباب عند جمهور الفقهاء .
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله : " فهذا يدل على أن الإشهاد يمكن أن يُتدارك، وأنه لا يلزم أن يكون عند الطلاق ولا عند الرجعة، بل قد يطلق ثم يشهد، ويراجع ثم يشهد، وقد تكون المراجعة بالجماع؛ لأن جماع الرجل امرأته المطلقة وهي في حال عدتها مراجعة لها، وقد تكون باللفظ، لكن الإشهاد مطلوب؛ وذلك حتى يعلم أن الطلاق انتهى بالرجعة، وكذلك الطلاق " انتهى من "شرح سنن أبي داود".
So my brothers,
Let this message be a lesson for all married men :
1- Not to play with this dangerous issue of TALAQ
2- Not to be hasty in such life time decisions (as talaq occurs once you are serious about it & even if you dont inform your wife)
3- Make it properly with all recommended actions (not just obligatory conditions) try to bring in witness so that atleast you get some advice & feel the seriousness of the issue !
And ALSO,
Let this be a lesson for the wives :
1- Dont mess around with your husband FOR HE HAS THE SOLE RIGHT to divorce you !
2- Talaq is in his hands & you cannot play around with him if he decided to divorce you..so rectify yourself instead of threatening him or blackmailing him !!
3- Talaq occurs even if he didnt inform you... or the witnesses. So just be careful !!!
Finally
Marriage should a harmonious relationship built upon
1- LOVE (mawadda)
2- RAHMA (mercy)
3-SAKEENA(tranquility)
Not like kids playing around without giving the rights of others or demanding one's right while not fulfilling his/her obligations.
May ALLAH bless the muslim spouses everywhere to live peacefully harmoniously & happily ...
قال الإمام الألباني في الشريط الثامن من سلسلة الهدى و النور :
( لا يرتاب عاقل في أن الطلاق بالنسبة للنكاح هو كالهدِم بالنسبة للبناء، فإنسان يبني دارا ثم يهدمها، يبني دارا ينفق عليها أموال طائلة وأوقات عديدة وو تكاليف ثم ما إذا أراد هدمها ، هدمها بساعة من نهار، الهدِم أصعب من البناء، لأنه يضيع على الإنسان جهود كثيرة وكثيرة جداً، النِكاح هو بناء لأسرة حينما يتزوج المسلم فإنما يضع الأساس لإقامة أسرة مسلمة، وكلنا يعلم قول الرسول –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : ( لا نكاح إلا بولي وشاهِدَيْ عدل ) فأي نكاح لم يتحقق فيه الشهود العدول فلا يعتبر نكاحاً شرعياً، وهو بناء، فالطلاق الذي قلنا إنه أخطر من هذا النكاح فهو كالهدم بالنسبة للبناء، العقل والنظر السليم يؤيد أن يشترط فيه الإشهاد، ومعنى ذلك أن إنساناً ما قرر وعزم كما قال –عزّ وجلّ- : )وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( ، عزم على الطلاق ، ولكن هذا الطلاق وضع له الشارع الحكيم شروطاً وهذه الشروط هي في الواقع كالعرقلة لمنع وقوع هذا الطلاق، لأن الطلاق –كما قلنا- يترتب من وراءه هدم الأسرة، فقال أن السُّنّـة الإشهاد، فكأن الشارع الحكيم يقول للمطلق: لو عزمت على الطلاق وأردت تنفيذه فأتي بشاهدين، كما إذا أردت أن تنكح فخذ [..] الولي وأتي بشاهدين، وإلا فلا نكاح لك ) انتهى
فإن الإشهاد على الطلاق فيه سد باب على المتلاعبين بحقوق زوجاتهم ، وفيه سد لباب المخاصمة، وكتمان كل منهما ما يلزمه بيانه ، كما سبق من كلام العلامة السعدي . و فيه الابتعاد عن الريبة وقطع للمنازعة