Thursday, 25 January 2018

Virtue of Tawheed (singling out Allah in worship) - sa'adee

*::: مِنْ فضائل: «التَّوحيد» :::*




قالَ الإمام المُفسِّر / عبد الرَّحْمَـٰن بن ناصر السَّعديُّ
                  ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ ـ:

*«بابُ: فضل التَّوحيد وما يُكفِّر مِنَ الذُّنوب»*


 لما ذكر في التَّرجمة السَّابقة وجُوب التَّوحيد، وأنَّهُ الفرض الأعظم على جميع العبيد، ذكر هُنا فضله، وهُوَ آثاره الحميدة، ونتائجه الجميلة، وليس شيءٌ مِنَ الأشياء لهُ مِنَ الآثار الحسنة، والفضائل المتنوِّعة مثل «التَّوحيد»، فإنَّ خير الدُّنيا والآخرة مِنْ ثمرات هذا التَّوحيد وفضائله.

فقول المؤلف رَحِمَهُ اللهُ: «وما يكفِّر مِنَ الذُّنوب» مِنْ باب عطف الخاصِّ على العام؛ فإنَّ مغفرة الذُّنوب وتكفير الذُّنوب مِنْ بعض فضائله وآثاره، كما ذكر شواهد ذلك في التَّرجمة.

• ومِنْ فضائله: أنَّهُ السَّبب الأعظم لتفريج كربات الدُّنيا والآخرة ودفع عقوبتهما.

• ومِنْ أجلِّ فوائده: أنَّهُ يمنع الخلود في النَّار، إذا كان في القلب منهُ أدنى مثقال حبَّة خردل، وأنَّهُ إذا كَمُلَ في القلب يمنع دخول النَّار بالكليَّة.

• ومِنها: أنَّهُ يحصل لصاحبه الهدى الكامل، والأمن التَّام في الدُّنيا والآخرة.

• ومِنها: أنَّهُ السَّبب الوحيد لنيل رضا الله وثوابه، وأنَّ أسعد النَّاس بشفاعة مُحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قالَ: «لَا إلهَ إلاَّ الله» خالصًا مِنْ قلبه.

• ومِنْ أعظم فضائله: أنَّ جميع الأعمال والأقوال الظَّاهرة والباطنة متوقِّفة في قبولها وفي كمالها، وفي ترتّب الثَّواب عليها على التَّوحيد، فكلَّما قوي التَّوحيد والإخلاص لله كَمُلَت هذه الأُمور وتمت.

• ومِنْ فضائله: أنَّهُ يسهل على العبد فعل الخير وترك المنكرات ويسلِّيه عَنِ المصيبات، فالمخلص لله في إيمانه وتوحيده تخفُّ عليه الطَّاعات لما يرجُو مِنْ ثواب ربِّه ورضوانه، ويهون عليه ترك ما تهواه النَّفس مِنَ المعاصي، لما يخشى مِنْ سخطه وعقابه.

• ومِنها: أنَّ التَّوحيد إذا كَمُلَ في القلب حبَّب الله لصاحبه الإيمان وزيَّنه في قلبه، وكرَّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، وجعلهُ مِنَ الرَّاشدين.

• ومِنها: أنَّهُ يخفِّف عَنِ العبد المكاره ويهوِّن عليه الآلام.
فبحسب تكميل العبد للتَّوحيد والإيمان، يتلقَّى المكاره والآلام بقلب منشرح ونفس مطمئنة وتسليم ورضا بأقدار الله المؤلمة.

• ومِنْ أعظم فضائله: أنَّهُ يحرِّر العبد مِنَ رقَّ المخلوقين والتَّعلُّق بهم وخوفهم ورجائهم والعمل لأجلهم، وهذا هُوّ العِزّ الحقيقيّ والشَّرف العاليّ.
ويكون مع ذلك متألهًا متعبِّدًا لله، لا يرجُو سواهُ ولا يخشى إلاَّ إيَّاه، ولا يُنيب إلاَّ إليه، وبذلك يتمَّ فلاحه ويتحقَّق نجاحه.

• ومن فضائله الَّتي لا يُلحقه فيها شَيْء: أنَّ التَّوحيد إذا تمَّ وكَمُلَ في القلب وتحقَّق تحققًا كاملاً بالإخلاص التَّام، فإنَّهُ يصير القليل مِنْ عمله كثيرًا، وتضاعف أعماله وأقواله بغير حصر ولا حساب، ورجحت كلمة الإخلاص في ميزان العبد بحيث لا تقابلها السَّمـٰوات والأرض وعمَّارها مِنْ جميع خلق الله، كما في حديث أبي سعيد المذكور في التَّرجمة، وفي حديث البطاقة الَّتي فيها «لَا إلهَ إلاَّ الله» الَّتي وزنت تسعة وتسعين سجّلاً مِنَ الذُّنوب، كلَّ سجلٍّ يبلغ مدَّ البصر، وذلك لكمال إخلاص قائلها، وكم ممَّن يقولها لا تبلغ هذا المبلغ؛ لأنَّهُ لم يكن في قلبه مِنَ التَّوحيد والإخلاص الكامل مثل ولا قريب ممَّا قام بقلب هذا العبد.

• ومِنْ فضائل التَّوحيد: أنَّ اللهَ تكفَّل لأهله بالفتح والنَّصر في الدُّنيا، والعزَّ والشَّرف وحصول الهداية والتِّيسير لليُسرى، وإصلاح الأحوال والتَّسديد في الأقوال والأفعال.

• ومِنها: أنَّ اللهَ يُدافع عَنِ الموحّدين أهل الإيمان شُرور الدُّنيا والآخرة، ويمنَّ عليهم بالحياة الطَّيِّبة والطّمأنينة إليه، والطّمأنينة بذكره، وشواهد هذه الجُمل مِنَ الكتاب والسُّنَّة كثيرةٌ معروفةٌ.
واللهُ أَعْلَمُ.



مِن ([«القول السَّديد فِي مقاصد التَّوحيد» ص: (23، 25)])

•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
*مَشْرُوعُ:|[الدِّينُ النَّصِيحَةالدَّعَوِيُّ]|*
المُدَوّنَة:edin-nasiha.blogspot.nl/?m=1
تِـويْـتــر: twitter.com/nasiha131
تِـلِيجْرَام:telegram.me/nasiha131
أَنستَغرَام:instagram.com/nasiha131
فَيْسبُوك: facebook.com/nasiha131
🔍 دليلُكَ ومُرشدُكَ لِفهم السَّلَفْ 🔎
•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
🌍أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات

Saturday, 20 January 2018

أَنَا الرَّحْمنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنِ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَها قَطَعْتُهُ

الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)
2: 27. Those who break Allahs Covenant after ratifying it, and sever what Allah has ordered to be
joined (as regards Allahs Religion of Islamic Monotheism, and to practise its legal laws on the earth
and also as regards keeping good relations with kith and kin ), and do mischief on earth, it is they
who are the losers.

َالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)
25. And those who break the Covenant of Allah, after its ratification, and sever that which Allah has
commanded to be joined (i.e. they sever the bond of kinship and are not good to their relatives), and
work mischief in the land, on them is the curse (i.e. they will be far away from Allahs Mercy); And
for them is the unhappy (evil) home (i.e. Hell).
13:25


فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
47:22. Would you then, if you were given the authority, do mischief in the land, and sever your ties of
kinship?
23. Such are they whom Allah has cursed, so that He has made them deaf and blinded their sight.
24. Do they not then think deeply in the Quran, or are their hearts locked up (from understanding it)?
`Abdullah bin Salam said, "When the Messenger of Allah arrived at Al-Madinah, people quickly gathered around him and I was among them. When I saw his face, I knew that it was not the face of a liar. The first statement I heard from him was,
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَأَفْشُوا السَّلَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَام»
(O people! Feed with food, keep relations to kith and kin, spread the Salam, pray at night while people are asleep, and you will enter Paradise in peace.)''
Al-Bukhari recorded from Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, that Allah's Messenger said,
«خَلَقَ اللهُ تَعَالَى الْخَلْقَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ فَأَخَذَتْ بِحَقْوِ الرَّحْمنِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: مَهْ، فَقَالَتْ: هذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، فَقَالَ تَعَالَى: أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَذَاكِ لَك»
(After Allah completed creating the creation, the womb stood up and pulled at the lower garment of the Most Merciful. He said, 'Stop that!' It replied, 'My stand here is the stand of one seeking refuge in you from severance of ties.' Allah said, 'Would it not please you that I join whoever joins you and sever whoever severs you' It replied, 'Yes indeed!' He said, 'You are granted that!') Abu Hurayrah then added, "Read if you wish:
﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِى الاٌّرْضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ ﴾
(So would you perhaps, if you turned away, spread corruption on earth, and sever your ties of kinship)'' Then Al-Bukhari recorded it with another wording which states that the Messenger of Allah said,
«اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ
﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِى الاٌّرْضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ ﴾»
(Read if you wish: (So would you perhaps, if you turned away, spread corruption on earth, and sever your ties of kinship)) Muslim also recorded it. Imam Ahmad recorded from Abu Bakrah, may Allah be pleased with him, that Allah's Messenger said:
«مَا مِنْ ذَنْبٍ أَحْرَى أَنْ يُعَجِّلَ اللهُ تَعَالَى عُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لِصَاحِبِهِ فِي الْاخِرَةِ، مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِم»
(No sin deserves that Allah hasten its punishment in the worldly life, in addition to what He reserves in the Hereafter for those who commit it, more than injustice and severance of the ties of kinship.) This was also recorded by Abu Dawud, At-Tirmidhi, and Ibn Majah. At-Tirmidhi said, "This Hadith is Sahih.'' Imam Ahmad recorded from Thawban, may Allah be pleased with him, that Allah's Messenger said,
«مَنْ سَرَّهُ النَّسَاءُ فِي الْأَجَلِ وَالزِّيَادَةُ فِي الرِّزْقِ،فَلْيَصِلْ رَحِمَه»
(Whoever likes for his life to be extended, and his provision increased, let him connect his ties of kinship.) Ahmad was alone in recording this narration, but it has a supporting narration in the Sahih. Imam Ahmad recorded from `Abdullah bin `Amr, may Allah be pleased with him, that Allah's Messenger said,
«إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، وَلَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِىءِ، وَلكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا»
(Verily, the womb is attached to the Throne. And connecting its ties does not mean dealing evenly (with the kinsfolk), but it rather means that if one's kinsfolk sever the ties, he connects them.) This Hadith was also recorded by Al-Bukhari. Ahmad also recorded from `Abdullah bin `Amr, may Allah be pleased with him, that Allah's Messenger said,
«تُوضَعُ الرَّحِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهَا (حُجْنَةٌ كَحُجْنَةِ) الْمِغْزَلِ تَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طَلِقٍ ذَلِقٍ، فَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا وَتَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا»
(The womb will be placed on the Day of Resurrection, curved like a spinning wheel, speaking with an eloquent fluent tongue, calling to severing whoever had severed it, and joining whoever had joined it.) 

The Command to maintain the Ties of Kinship and the Prohibition of Extravagance

When Allah mentions honoring one's parents, He follows this with the command to treat one's relatives well and to maintain the ties of kinship. According to the Hadith:
«أُمَّكَ وَأَبَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاك»
وفي رواية
«ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَب»
(Your mother and your father, then your closest relatives and the next closest.)
Ar-Rahman and Ar-Rahim are two names derived from Ar-Rahmah (the mercy), but Rahman has more meanings that pertain to mercy than Ar-Rahim. There is a statement by Ibn Jarir that indicates that there is a consensus on this meaning. Further, Al-Qurtubi said, "The proof that these names are derived (from Ar-Rahmah), is what At-Tirmidhi recorded - and graded Sahih from `Abdur-Rahman bin `Awf that he heard the Messenger of Allah say,
«قَالَ اللهُ تَعَالى: أَنَا الرَّحْمنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنِ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَها قَطَعْتُهُ»
(Allah the Exalted said, 'I Am Ar-Rahman. I created the Raham (womb, i.e. family relations) and derived a name for it from My Name. Hence, whoever keeps it, I will keep ties to him, and whoever severs it, I will sever ties with him.') He then said, "This is a text that indicates the derivation.'' He then said, "The Arabs denied the name Ar-Rahman, because of their ignorance about Allah and His attributes.''
It has been reported in the Hadith,
«صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُر»
(Maintaining the family ties increases the life span.)
﴿وَإِذَا الاٌّرْضُ مُدَّتْ - وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴾
(And when the earth is stretched forth, and has cast out all that was in it and became empty.) (84:3-4) Muslim recorded in his Sahih from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah said,
«تُلْقِي الْأَرْضُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الْأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قَتَلْتُ، وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي،وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي، ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا»
(The earth will throw out the pieces of its liver (its contents). Gold and silver will come out like columns. A murderer will come and say, `I killed for this' The one who broke the ties of kinship will say, `For this I severed the ties of kinship' The thief will say, `For this I got my hands amputated' Then they will leave it there and no one will take anything from it.)''
﴿وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالاٌّرْحَامَ﴾
(And have Taqwa of Allah through Whom you demand your mutual (rights) and revere the wombs), protect yourself from Allah by your acts of obedience to Him. Allah's statement,
﴿الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ﴾
(through Whom you demand your mutual (rights)), is in reference to when some people say, "I ask you by Allah, and then by the relation of the Rahim (the womb, i.e. my relationship to you)'', according to Ibrahim, Mujahid and Al-Hasan. Ad-Dahhak said; "Fear Allah Whom you invoke when you conduct transactions and contracts.'' "And revere the womb by not cutting the relations of the womb, but keep and honor them, as Ibn `Abbas, `Ikrimah, Mujahid, Al-Hasan, Ad-Dahhak, Ar-Rabi`, and others have stated.