Wednesday, 30 November 2016

It is forbidden to show aggression and hostility against them because that is oppression. العثيمين

Allaah (تعالى ) said: “I Have Forbidden Oppression” – Explained by Shaykh Utahymeen




Question: Is it permissible for us to take the wealth or possessions of the Muā’had? [9]
Answer: No, it is neither permissible for us to take the wealth and possessions of those with whom we have an understood agreement of peace, nor is it permissible for us to take their blood. The prophet (صلّى الله عليه وسلّم ) said:
Whoever murders a Muā’had will not even smell the fragrance of Paradise although its fragrance can be smelled from forty years away. [10]
We ask Allah for his help.
By this, we know the extent of the aggression, oppression, and utter misguidance of those arrogant individuals who hostilely transgress in taking the wealth and possessions of Muā’had unbelievers regardless of whether they are non-Muslims living peacefully with you in your land or if you were in their lands. We hear of some youths in non-Muslim lands claiming there is nothing wrong with taking wealth or ruining the possessions of disbelievers. You find them breaking street lights, destroying shops, and smashing cars. This is impermissible in Islam. Glorified is Allah! A nation of people accepts you as guests into their lands, you are under their authority and their agreement of trust and yet you betray them. This is the severest form of misrepresenting and dishonoring Islam; it is slandering and disgracing Islam.
But the dishonor and disgrace is not actually against Islam. Rather it is against those individuals themselves – those who claim ascription to Islam. For that, it is incumbent to know that the wealth of non-Muslims under a trust or agreement of peace is sacred regardless of whether they are living peacefully among you or you with them in their lands. It is forbidden to show aggression and hostility against them because that is oppression.
Footnotes:
[9] Translator’s Note: Muā’had refers to non-Muslims with whom Muslims have a stated or understood agreement of peace. This may be in the form of official documents (such as entry visas into one another’s countries) or the lack of any official, government-sponsored declaration of war. Thus, the actions of today’s Muslim terrorists, as they declare whole groups or nations of non-Muslims as enemy combatants as they see fit, are neither Islamic nor are they in conjunction with the ḥadīth above (and many other Islamic texts), and Allah knows best.
[10] Recorded by al-Bukhārī (no. 3166).
Translated by Abu az-Zubayr Harrison hafidhahullaah

Monday, 28 November 2016

Salafis are free from Terrorist plots النجمي

السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد :

 فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى ، ودين الحق ؛ ليظهره على الدين كله ، ولو كره المشركون ، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى ؛ التي أوحاها إليه ، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى : ) ثمَّ جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون * إنَّهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإنَّ الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ( ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر ، والخيانة ، ويأمر بالصدق والعفاف ، والأمانة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم : (( إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ، ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا ، وليدا )) رواه مسلم ، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340 : (( ولا تجبنوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، ولا شيخا كبيرا )) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر ، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون ، وحرم قتل النساء والأطفال ، والشيوخ ؛ الذين لايستطيعون القتال ولايُقاتلون ؛ حرَّم قتل هؤلاء ، وحرَّم الإفساد ، فالله سبحانه وتعالى يقول : ) ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعا إنَّ رحمة الله قريبٌ من المحسنين ( وأخبر أنَّه لايحب المفسدين ، وأخبر أنَّه لايهدي كيد الخائنين .
   وعلى هذه الطريقة سار أصحابه ، فكانوا إذا أتوا قوماً من الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبو وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية ، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال ، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم ، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم ، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال ، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم .
   أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن ؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة ، فإذا وجدوا مجموعة من الناس ، فجَّر اللابس نفسه أو فجَّر سيارته ونفسه ، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة ، فالإسلام بعيدٌ عنه كل البعد ، ولايقره أبداً .
  وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الإنتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان ؛ إنَّما يعملـها ويخطط لها التكفيريون الخوارج ؛ الذين ذمهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان ؛ سفهاء الأحلام ؛ يقولون من خير قول البرية ؛ يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهــم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة )) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : (( شرُّ قتلى تحـت أديـم السماء )) وقال : (( خير قتلى من قتلوه )) وقال : (( طوبى لمن قتلهـم أو قتلوه )) وقال : (( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله )) وقـال عنهــم : (( كلاب النار )) وقال : (( لئن أدركتهم لأقتلنَّهم قتل عاد )) وفي رواية : (( قتل ثمود )) وقال عنهم : (( أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثمَّ لايعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه )) ومعنى (( مرق )) خرج من الجانب الآخر ؛ والخوارج يمرقون من الدين ؛ أي يخرجون منه لايعلق بهم منه شيء .
   وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء ، وإنَّه ليشجب فاعليها ، وينكر أفعالهم .
   وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نهج الصحابة ؛ إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها ؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس ، وإتلاف الأموال ، وإراقة الدماء ، وإخافة الناس ، والخروج على الدولـة . 
  إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر ، ويريدون أن يلصقوها بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة ؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن ، والمسعري ، وسعد الفقيه ، وأمثالهم لأنَّ هؤلاء تربوا على كتب المكفرين من أمثال سيد قطب ، ومن معه في هذا المنهج الخاطـئ الذين يكفرون أمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بغير حق ؛ بل يكفرون بالمعاصي ، والمعاصي لايسلم منها أحد .
  والحقيقة أنَّه لايجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر ؛ قال الله عز وجل : ) ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين ( وقال سبحانه : ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به فإنَّما حسابه عند ربه إنَّه لايفلح الكافرون ( وقال سبحانه وتعالى : ) ولاتدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين ( وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال : ) يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنَّه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ( هذه هي الحقيقة التي لايجوز لأحدٍ أن يحيد عنها ، ومن زعم خلاف ذلك من المكفرين ؛ الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ ، وداعٍ إلى الباطل ؛ هذه هي الحقيقة التي لايجوز الشك فيها ، ولا الميل عنها ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أملاها
الشيخ / أحمد بن يحيى النَّجمي
22 / 7 / 1426 هـ


Diff between Jinn & Shayateen

✅ ما هو الفرق بين الجن والشياطين وكيفية التحصن منهم.
http://j.mp/1cqLHsV

✅ كتب الرقية الشرعية التي أحث على قرائتها.
http://j.mp/1iPs6r3

Ruling on praying in masjid which has a grave (qabr) - NOT allowed الفوزان

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/12151

الصلاة في المساجد التي تحتوي على قبور


نص السؤال     أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول : دخلت مسجدا في صلاة الجمعة ووجدت الإمام صعد المنبر ثم وجدت في المسجد قبرا هل أصلي في هذا المسجد أو أخرج منه وأصلي في مكان آخر ؟

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/11887


نص السؤال     يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله ، ما الحكم فيما لو كنت ببلد أكثر بل أغلب مساجدها بها قبور ولا أجد مسجدا غير ذلك ، فهل يجوز لي أن أصلي فيه أم أصلي في المنزل ؟
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/12371



نص السؤال     يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله ، ما حكم دعوى بعضهم أنه تجوز الصلاة في المساجد التي بها قبور إذا دفن المقبور بعد بناء المسجد ؟
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/12373






Fatwa no. 4521

Q: I am writing this letter to inquire about

offering Salah (prayer) in a Masjid (mosque) with a grave inside it. Some scholars say that it is impermissible to pray there and if there is no other Masjid in town, it is better to pray at home than in a Masjid with a grave inside it. Other scholars say that it is permissible to pray there, because the grave of the Messenger of Allah (peace be upon him) is inside his Masjid, as well as the graves of his two Companions, Abu Bakr and ‘Umar. This matter seems confusing to me, so I wrote this letter to inquire about the truth. I live in the countryside of Senegal where there is only one Masjid in our town in which there are four graves.

(Part No. 1; Page No. 408)

Three of them are outside the Masjid, but they are adjacent to its southern part, whereas the fourth is completely inside the Masjid. Please inform me of the truth supported by evidence, as I know nothing about this matter, therefore I am asking you, for Allah says in His Glorious Book (what means): So ask the people of the Scripture, if you do not know. (Surah Al-Nahl, 16: 43).

A: First: it is impermissible to build Masjids over graves, or offer Salah in a Masjid that was built over a grave or graves, as it is authentically established that Lady `Aishah (may Allah be pleased with her) said, “When death came upon the Messenger of Allah (peace be upon him), he started to cast a garment of his over his face, and when it made him short of breath, he would remove it from his face; while in that state he said, ‘May the Curse of Allah be upon the Jews and the Christians; for they have taken the graves of their Prophets as places of worship.’” (‘Aisha said), “He was warning against (doing) what they did.” She also said, “Had it not been for that, his grave would have been made prominent, but he feared lest it might be taken as a place of worship.” Narrated by Al-Bukhari and Muslim. Jundub ibn ‘Abdullah (may Allah be pleased with him) also narrated that he heard the Prophet (peace be upon him), five days before his death, saying, “I, before Allah, disown having taken anyone of you as a Khalil (close friend), for Allah has taken me as a Khalil as He took Ibrahim (Abraham) as a Khalil. Were I to have taken anyone from among my Ummah (nation) as a Khalil, I would have taken Abu Bakr as a Khalil. Beware! Those who came before you used to take the graves of their Prophets and righteous people as places of worship. Do not take graves as places of worship; I forbid you to do that.” Narrated by Muslim. The Prophet (peace be upon him) forbade building Masjids over graves, and cursed those who do so, which indicates that it is one of the major sins.

(Part No. 1; Page No. 409)

Building Masjids over graves and offering Salah in them is an exceeding of the limits in religion and a means leading to Shirk (associating others with Allah in His Divinity or worship), we seek refuge with Allah from that; therefore, `Aishah (may Allah be pleased with her) said, “He was warning against (doing) what they did.” She also said, “Had it not been for that, his grave would have been made prominent, but he feared lest it might be taken as a place of worship.”

Second: If the Masjid has been built over a grave, it should be demolished, because it has been established upon something other than what Allah has ordained. Maintaining the Masjid and continuing to pray in it is persistence in the sin of establishing it, also an exceeding of the limits in religion, and glorification of those upon whose grave the Masjid was built, which may lead to Shirk - we seek refuge in Allah from that. Allah the Exalted says (what means): Do not exceed the limits in your religion The Prophet (peace be upon him) also said: “Beware of exceeding the limits in religion, for those who came before you were destroyed because of exceeding the limits in religion.” If the Masjid has not been built over a grave and a dead body was buried there later, it should not be demolished; however, the body should be exhumed and buried outside in a Muslim cemetery, because burying it in the Masjid is a Munkar (that which is unacceptable or disapproved of by Islamic law and Muslims of sound intellect), which can be only eliminated by removing its cause.

Third: The Prophet (peace be upon him) laid the foundation of his Masjid (Al-Masjid Al-Nabawy) on piety to Allah and His Good Pleasure.

(Part No. 1; Page No. 410)

The Prophet (peace be upon him) was not buried there after his death, rather he was buried in the room of Lady `Aishah (may Allah be pleased with her). When Abu Bakr (may Allah be pleased with him) died, he was buried with him in the same room, and when `Umar (may Allah be pleased with him) died, he was also buried there. This room was not inside the Masjid or in the direction of its Qiblah (direction faced for Prayer towards the Ka‘bah), but to the left of the praying place, outside the Masjid. It did not become part of the Masjid when`Uthman (may Allah be pleased with him) enlarged Al-Masjid Al-Nabawy, but it was included after the time of the Al-Khulafa' Al-Rashidun (the Rightly-Guided Caliphs) (may Allah be pleased with them). Therefore, Salah there is permissible; it is even better than a thousand Salah elsewhere, except in Al-Masjid Al-Haram which is not like those Masjids that have been established over graves or in which people were later buried, as Salah is prohibited in them.

Fourth: You are not allowed to offer obligatory Salah at home; you must perform it in congregation with some of your fellow Muslim brothers in any place other than the Masjid which was built over a grave, even if in an open area. You must establish another Masjid based upon what Allah has ordained in order to offer the Five Obligatory Daily Prayers in accordance with Shari‘ah (Islamic law) and away from what Allah has prohibited.

May Allah grant us success. May peace and blessings be upon our Prophet Muhammad, his family, and Companions.

The Permanent Committee for Scholarly Research and Ifta'
MemberMemberDeputy ChairmanChairman
`Abdullah ibn Qa`ud`Abdullah ibn Ghudayyan`Abdul-Razzaq `Afify`Abdul-`Aziz ibn `Abdullah ibn Baz
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?languagename=en&BookID=7&View=Page&PageNo=1&PageID=213


Arabic
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=5&View=Page&PageNo=1&PageID=240

Friday, 25 November 2016

Encouraging the Da'wah to Allah - Dont lose hope Nor get lazy oh Callers ! مقبل

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليأس الذي تسرب إلى قلوب الدعاة إلى الله
الشيخ : مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.

نص السؤال:
هناك بعض من كانوا يدعون إلى الله تعالى توقفوا عن الدعوة إما لضعف الإيمان أو لأي سبب آخر ، وأخذوا يحتجون على ذلك بأنهم يظنون أنه لن تقوم دولة الإسلام على أيدي الجماعات الإسلامية في هذا الزمان ، ولكنها ستقوم يمجئ المهدي الذي أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لتملأن الأرض ظلماً وجوراً فإذا ملئت ظلماً وجوراً بعث الله رجلاً من أمتي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً " فما مدى صحة هذا الكلام ؟

نص الإجابة:
هذه فكرة رافضية الذين يقولون : إن إمام الزمان لا يخرج إلا أن يخرج المهدي .
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن معاوية والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم " .
نعم هذه الجماعات لا نتوقع أن ينصر الله الإسلام على أيديها ، هذه الجماعات هزيلة لا نتوقع أن ينصر الله الإسلام على أيديها لأنها قائمة على جهل وليست قائمة على تمسك بكتاب الله ولا على تمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وإلا فوعد الله حق " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا " [ النور : 55 ] .
لكن إذا كنا آيسين من هذه الجماعات ألا نقوم وندعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، رب العزة يقول في كتابه الكريم : " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " [ آل عمران : 104 ] .
الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " .

إننا نجد الإكرام من المسلمين ، ونجد المحبة للدعوة والدعاة ثم بعد ذلك ننزوي في بيوتنا ونترك المجتمع ؟ لا والله هذا لا يجوز ، الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " [ المائدة 78 - 79 ] .

فالمنكرات الشائعة من يبينها إذا لم يقم الدعاة إلى الله بتبينها ، ونحن لا نريد منك أن تقوم وتدعو الناس إلى ثورات وانقلابات ، الشعوب مسلمة والمسلمون محتاجون إلى من يبين لهم دين الله ، وهم كما هم فالدعوة إلى الله هي التي ستذيب أهل الباطل .

مر الحجاج بن يوسف بقاصٍ يقص ويذكر فضائل أبي بكر وعمر ، فقال الحجاج بن يوسف الثقفي وكان معه أبوه قال : لو أن لي من الأمر شيئاً لقتلته ( يعني القصاص ) فقال له أبوه : يا بني ما اراك إلا شقياً أتقتل رجلاً صالحاً يذكر الناس ؟ قال : إنه يعلم الناس سيرة أبي بكر وعمر وإذا علم الناس سيرة أبي بكر وعمر سيبغضون عبدالملك أو سليمان بن عبدالملك - لا أذكر الآن .

ثم بعد ذلك : الناس إذا عرفوا كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - هم سيبغضون أهل الباطل ويتباعدون عن أهل الباطل ، ويأخذون على أهل الباطل ، والحزبيات كلها ستزول وتذوب .

لسنا نتوقع أن يستريح المسلمون من الحزبيات إلا إذا انتشرت سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذا انتشر دين الله ستذوب الشيوعية ، وتذوب البعثية ، وتذوب الناصرية ، وتذوب الرافضة الذين صدوا الناس عن الكتاب والسنة ، صدوا الناس عن الكتاب والسنة بـ< علي من المهد إلى اللحد > ، و < فاطمة من المهد إلى اللحد > ، وهكذا من تلكم الأباطيل ، ومن تلكم الكتب ، لو لم يمكن إلا أنها تشغل القارئ عن كتاب الله وعن سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فضلاً عمّا فيها من الضلال والفساد .

فأنا أنصح إخواني في الله أن لا يتكاسلوا .. يا سبحان الله ! الشيوعية تفرض دينها بالمدفع والرشاش وأمريكا أيضاً والنصارى كذلك ، والرافضة تفرض خرافتها بالمدفع والرشاش 
وأنت يا مسكين تريد أن تنزوي في بيتك ، وتترك المسلمين يتخبطون .
ألا تعلم أن من المسلمين من لا يحسن أن يقرأ فاتحة الكتاب ؟!
ألا تعلم أن من المسلمين من لا يميز بين العالم والمنجم ؟! .
ألا تعلم أن من المسلمين من لا يميز بين المسلم والشيوعي ؟ !
فهم محتاجون إلى دعاة إلى الله يهبون أنفسهم لله عز وجل " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " [ فصلت : 33] .

من فرض عليك أنك لا تدعو إلا تحت راية فلان وفلان ؟ ادع إلى كتاب الله ، خذ من < صحيح البخاري > و < صحيح مسلم > ، علم الناس كيف يتوضأون ، كيف يعبدون ربهم ، كيف يصلون ، كيف يدعون إلى الله ، كيف يواجهون الشيوعية والبعثية ، تترك أبناء المسلمين في المدارس لمدرسين فسقة ؟؟؟ لا ، ينبغي أن تدخل الدعوة الدوائر الحكومية ، وينبغي أن تدخل الدعوة إلى كل مكان .
المسلمون يناشدون إخوانهم وإذا وصلوا إليهم يذبحون لهم الذبائح ويكرمونهم غاية الإكرام وأنت يا مسكين لعب عليك الشيطان تقول : أنا أدخل في بيتي حتى يأتي المهدي ، حتى يأتي المهدي المسلمون أحوج ما يكونون إلى العلم إلى من يعلمهم كيف يعبدون الله ، تنقذهم من الشركيات ، تنقذهم من البدع والله المستعان .

----------------
راجع كتاب : ( إجابة السائل ص 260 - 262 )

Wednesday, 23 November 2016

Wife dealing with her Husband's mother العثيمين

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ....

هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ أولا إننا نحبكم في الله يا شيخ والسؤال هو جزاكم الله خير هو...هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ 

فأجاب رحمه الله ...

لا أم الزوج ليس لها حق على الزوجة لكن من المعروف والإحسان وأن هذا يوجب مودة زوجتها أن تراعيها في مصالحها وتخدمها في الأمر اليسير وإذا جاء الصباح صبحك بالخير يا فلانة وإلا يا أم فلان وإلا ياخالتي ما يخالف وهذا طيب أما وجوب لا لأن المعاشرة بالمعروف بين الزوج والزوجة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . سلسلة لقاء الباب المفتوح 
شريط رقم 68 
 الوجه ب"



 سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ...

ما حكم إبقاء الزوجة مع أم زوجها التي تأذيها إذا ترتب على ذلك مشاكل كثيرة وهل وجوده مع أمه من البر.؟

 فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله امرأة تعيش مع زوجها وأم زوجها في بيت واحد ولكن أم الزوج تؤذي هذه الزوجة بالكلام والسب والشتم والاحتقار مرات كثيرة فهل من حق هذه الزوجة أن تطلب بيت لوحدها هي وأطفالها مع العلم أن هذه أم الزوج يعيش معها زوجها وبنته الصغرى ويستطيعون أن يخدموا أنفسهم دون تعب ثم ما هو الموقف الصحيح للزوج لتصرفات أمه اتجاه زوجته ثم هل يقال بقاءه معها مع أمه في بيت واحد مع هذه المشاكل يعد من البر أو أنه ليس من البر أجيبونا مأجورين؟ 

فأجاب رحمه الله ... فليعدله وإذا لم يمكن هذا فلا أرى أن تبقى الزوجة مع أم زوجها على هذه الحال لأنه نكد على الزوجة وعلى أم الزوج وعلى الزوج نفسه والقلوب كالزجاج إذا انكسر لا يجبر إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر فهذه المرأة , أول انظر من المخطئ ثانيا عجل الخطر إن استطعت ثالثا إذا لم تستطع فليس من المصلحة أن تبقى الزوجة عند أم زوجها مع هذه المشاكل .

نعم سلسلة لقاء الباب المفتوح شريط رقم 58 الوجه أ"


 سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ...

ما حكم جهر الزوجة بالقرآن عند الجماع لإبعاد الجن عنها لأنها إن لم تفعل منع الجني زوجها من الجماع؟ 

بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ في سؤال محرج شوية فيه مرآة عليها مس جن إذا أراد زوجها أن يجامعها الجن يمنعه هو ولما تقرأ وإذا صارت تقرأ قرآن بصوت عالي ما يستطع الجن يمنعه هل يجوز قرأت القرآن عند الجماع في أثناء الجماع ؟ 


أي نعم الشيخ لا بأس بذلك إذا كان لحاجة لا بأس لكن عندما يحصل الجماع تكون هي جنبا والزوج أيضا يكون جنبا فلا تقرأ القرآن لكن قبل ذلك مادام لم يوجد تقرأ فلها أن تقرأ القرآن ولا بأس لأن هذا حاجة نعم . 

سلسلة لقاء الباب المفتوح شريط رقم 75 الوجه أ"

Spouses presenting Gifts to eachother on Wedding anniversaries !

السؤال : 
أحسن الله إليكم وهذا يقول بارك الله فيكم رجلٌ إذا جاء اليوم الذي تزوج فيه بتاريخه من كل سنة، فإنه يقوم بإكرام زوجته ويقوم بالخروج معها ويشتري بعض الهدايا وهي تهدي له ولم ينوِ بهذا المشابهة فهل هذا جائز ؟
الجواب:
هو شابه نوى أو لم ينوِ هو شابه هذه من التحيلات على سنن الكفار وسمتهم فقد وقعت على أمرٍ محرم، فالذي يشرب الخمر يقول أنا لا أنوي السكر ولا أي شيء نقول أنت وقعت في الخمر وجب عليك الحد وهكذا. 
والذي ينوي الخلوة بالأجنبية يعني يختلي بالأجنبية يقول لا يريد محرمًا ولا أن يستمتع منها بالنظر نقول أنت وقعت في محرم فالمشابهة حجزت منه نوى أو لم ينوِ.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري 
القسم: أحكام متفرقة

Audio : 

Summary : 
Its not permissible as its imitating the disbelievers even if you didn't intend to resemble them.

Naseeha for the Young religious Groom بازمول

والرسول يقول: يسروا و لا تعسروا وبشروا و لا تنفروا.
اعط صورة حسنة عن الدين ! 
إن أهل التطرف والفكر الضال قد شوهوا صورة المتدين ، فأصبح العوام يظنون أن كل متدين هو متطرف، أو هو من الإخوان، أو هو من داعش... 
هم معذرون بسبب الإعلام ... وبسبب ما بسمعونه من أخبار... بل ويمكن بسبب ما يشاهدونه ....


Make it easy & Dont make it hard. 
Try to give a clear (good) picture about our Religion.

The Extremists & deviated ideologists have painted a bad distorted image about the religious person. So the general folk are assuming the religious man as a terrorist / extremist... as if he is from the Ikhwanul mufliseen (banned muslim brotherhood group) or Daish (the shaytanic state of Iraq & Sham ISIS)...

These common folk are excused due to the (false) expansive media coverage & due to what they hear of the News ! May be even due to what they witness...