Thursday, 11 May 2017

Sincerity in Seeking knowledge & spreading ILM



🔊 .. من علامات إخلاص طالب العلم .. ⛔️



❍ قال الإمام العلاَّمة المحقق عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ  - رحمه الله - في إحدى رسائله :

 ❞ ... وقد بلغني أنكم اختلفتم في مسائل أدى إلى النّزاع والجدال ، وليس هذا شأن طلاب الآخرة ، فاتقوا الله ، وتأدبوا بآداب العلم ، واطلبوا الثواب من الله في تعلمه وتعليمه ، وأتبعوا العلم العمل ، فإنه ثمرته في حصوله ، كما في الأثر : " من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " ، وكونوا متعاونين على البر والتقوى ، ومن علامة إخلاص طالب العلم أن يكون صموتاً عما لا يعنيه ، متذللاً لربه ، متواضعاً لعباده ، متورعا متأدباً ، لا يبالي ظهر الحق على لسانه أو لسان غيره ، ولا ينتصر لنفسه ولا يفتخر ، ولا يحقد ولا يحسد ، ولا يميل به الهوى ، ولا يركن إلى زينة الدنيا ❝ اﻫـ .

 • انظر : (الدرر السنية) (٤٠٥/١ - ٤٠٦) .

      _________

✍🏻 قال المكي :

" إخواني في الله هذه النصيحة المباركة من هذا الإمام الناصح ، كم نحتاج لمثلها نحن معاشر السلفيين خاصة ، وأن نعمل بها ومنها :

١- أن نبتعد عن الفتن التي تؤدي إلى النزاع والجدال والتباغض والتدابر والتهاجر ، التي لا تمس عقيدتنا السلفية ومنهجنا السلفي .

٢- وأن نجتنب كل ما من شأنه أن يحدث التفرق والتنازع فيما بيننا وعن جميع أسباب الخلافات .

٣- وأن نتقي الله - سبحانه وتعالى - ونتأدب بآداب العلم ، وأن نكون من طلاب الآخرة ونتعاون فيما بيننا على البر والتقوي ، وأن نتبع العلم الذي نتعلمه بالعمل ، فإن هذا ثمرته وخلاصته .

٤- قد ذكر - رحمه الله - علامة إخلاص طالب العلم وهي : أن يصمت عما لا يعنيه ، وخاصة في زمن الفتن والإحن ، وأن يكون متذللاً لربه وخائفاً وجلاً منه - سبحانه وتعالى -

٥- وأن يكون مشتغلاً بالعبادة والتقرب إليه ﷻ ومتواضعا ﻹخوانه المسلمين عموماً والسلفيين خصوصاً ، فإن التواضع هو مفتاح الرفعة من الله .

٦- وأن يكون طالب العلم متورعاً عن كل ما يؤثر في تدينه كبيراً كان أو صغيراً ، ومتأدباً بآداب النبي ﷺ ومتخلقاً بأخلاقه عليه الصلاة والسلام ،

٧- وأن يمتاز بظهور الحق له أو عليه ، ولا ينتصر لنفسه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، ولا يفتخر على غيره بنسب ولا حسب ولا جاه ولا مال ولاعلم ولا بلد ولا ولا ...

٨-  وألا يحقد على إخوانه في الله ولا يحسدهم على ما أنعم الله به عليهم من النعم وخاصة نعمة العلم ، ولايميل به الهوى يمنة ولا يسرة بحسب ما تهواه نفسه الأمارة بالسوء ، ولايركن لملذات وشهوات الدنيا وينغمس فيها .

☜ نسئل الله ﷻ أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجنبنا مضلاتها إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين " .

 ○ إعادة نشره عصر الثلاثاء :

○ التاريخ : ١٢ - شعبان - ١٤٣٨ﻫـ .

..

No comments:

Post a Comment