Sunday, 11 December 2016

Salafiyyah is free from Irhaab (terrorism)

بسم الله الرحمن الرحيم

تبرئة الدعوة السلفية مما يحدث في البلاد الاسلامية من الأعمال الإرهابية
و إظهار جوانب الإفتراق مع السلفية الجهادية والحزبية .

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين ، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :
فمن باب النصح للأمة و قطع الطريق بما تيسر أمام اعداء الدعوة السلفية الذين اتحدوا جميعا باختلاف طوائفهم وبدعهم على تشويه سمعتها بالطعن في علمائها و مشايخها تارة و بالكذب والتشكيك فيهم و في عقيدتهم ونهجهم تارة أخرى أين وصل الحد بأحدهم في الجزائر - البوروبي- صاحب البلايا و الرزايا أن كفر السلفيين في كتاب له إدعى فيه أن عقيدتهم مستمدة مِنْ عقائد اليهود ، ورغم أن كل حيلهم و مكائدهم السابقة لم تنجح في زعزعة هذه الدعوة المباركة و صد الناس عنها وأنى لهم ذلك ، فدعوة الحق مهما حوربت فهي منصورة بإذن الله كونها مستمَدةٌ من الكتاب والسُّنَّةِ وما عليه سلفُ الأُمَّة ، فهاهم اليوم ينتهجون طريقة رخيصة يائسة كسابقاتها يظهر جليا لكل منصف و لكل من عرف و لو الشيء اليسير عن الدعوة السلفية و مشايخها في بلادنا الجزائر أو غيرها من البلاد الاسلامي منذ فجر الإسلام الأوّل ، أن حملتهم الدنيئة تحمل في طياتها بذور انكسارها ، حيث أشهروا سلاح الكذب والزور والتدليس الصريح مستعينين في ذلك على جرائد فاجرة خبيثة منافقة كيف لا وشعارها - زعموا - الصدق والمصداقية و لسان حالها يقول بعكس ذلك والله المستعان ، إنهم يسعون الآن جاهدين إلى إلصاق التكفير و استباحة الدماء والاغتيالات و الارهاب بالسلفيبن والسلفية لكن هيهات هيهات فحالهم كحال وعول تنطح جبل لتوهنه فلم تضره و لم يتأثر بها إنما أوهنت قرونها و خاب مسعاها ، ولنا في موقف أحد علماء السلفية الكبار - الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله - ووقفته تجاه محنة العشرية السوداء التي مرت بها بلادنا الحبيبة و نصيحته للجزائر حكومة وشعباhttp://www.rabee.net...php?cat=8&id=61 ، و كذلك نصيحته للمفتونين حينئذ في رؤوس الجبال -مكالمة مباشرة من أمراء كتيبة الغرباء برؤوس الجبال - البويرة - مع فضيلة الشيخ العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - بتاريخ 2 رمضان 1420هـ https://safeshare.tv/x/qKeic99bdJQلأكبر دليل على شناعة باطلهم و كذبهم ، و كذلك ما شهد به العدو قبل الصديق على جهود و فضل مشايخ الاصلاح في الجزائر بعد فضل الله علينا في عودة السلم والوئام و على رأسهم شيخنا أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس حفظه الله و باقي إخوانه الذين لم يدخروا أي جهد حتى بعد استتباب الأمن والامان بنصحهم للأمة ولشبابها خاصة و ذلك بتعليمهم أمور عقيدتهم وأمور دينهم وتنبيههم على الأخطاء و المزالق و المحاذير التي تضرهم في دينهم ودنياهم وآخرتهم و ذلك في كل فرصة و مناسبة و كذلك في كل الدورات العلمية المفتوحة للجميع و التي توافق الجهات الوصية في الدولة على الترخيص لهم يتنظيمها في كل ربوع الوطن لما عرفوا عن حاملي هذه الدعوة السلفية من صفاء العقيدة و المنهج و براءتهم من كل الأفكار المنحرفة بما في ذلك الاغتيالات و التفجيرات و كل الأعمال الارهابية .

و ليعرف الجميع أن من أصول الدعوة السلفية الصافية النقية التي ندين الله بها حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم ؛ لكثرة الأدلة الشرعية التي تدل على حرمة ذلك ، من ذلك قوله تعالى { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
و منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، فليبلغ الشاهد الغائب " متفق عليه .

و حتى يتم التمييز بين الدعوة السلفية الصادقة و بين من يحاول الالتصاق بها زورا وبهاتا وتدليسا و خداعا للناس مما يسمى بالسلفية الجهادية او الحزبية أو غيرها، أسوق بإذن الله جزء من مقال للشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس حفظه الله بعنوان :شرف الانتساب إلى مذهب السلف، وجوانب الافتراق مع ما يسمى بالسلفية الجهادية والحزبية http://ferkous.com/home/?q=art-mois-83 ، أين يوضح و يظهر جوانب الإختلاف معها في عدة حيثيات - نصحا و تذكيرا و تحذيرا لكل من يطلع عليها لعلى الله أن ينفع بها إنه سميعٌ مجيب .

http://dusunnah.com/video/islam-is-free-from-terrorism-shaykh-muhammad-ibn-saalih-al-uthaymeen/
جوانب التقاطع مع السلفية الجهادية والحزبية

No comments:

Post a Comment