Monday 30 March 2015

Learning Languages other than Arabic العثيمين

التكلم بالأعجمية وتعليمها الصبيان.



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد ..

فقد قال العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله تعالى- في الشرح الممتع (٤٣/١٢) ط.ابن الجوزي :

"ولهذا كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يضرب من تكلم بالرطانة الأعجمية، وبعض إخواننا اليوم من المسلمين لضعف الإيمان في قلوبهم وضعف الشخصية في نفوسهم يتكلمون باللغة الإنجليزية، فتجده إذا كلم صاحبه باللغة الإنجليزية وخاطبه ذلك باللغة الإنجليزية مجيبًا له ينتفخ وكأنه نال مشارق الأرض ومغاربها، لأنه صار يتكلم باللغة الإنجليزية وحينئذٍ يتمثل بقول الشاعر :

[أنا ابن جلا وطلّاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني]

لأنه يعرف التكلم باللغة الإنجليزية، حتى بلغني أن بعض الناس والعياذ بالله يعلم صبيانه اللغة الإنجليزية وإذا أراد أن يودعه أو يسلم عليه سلم عليه باللغة الإنجليزية

ويترك [السلام عليكم] أو [وعليكم السلام] !!

وهذا فضيحة وعار ولو لم تكن المسألة شرعيّةً لكان يجب أن تكون على الأقل قوميّة"

ثم قال -رحمه الله- : "ولهذا فيما أرى أنّ الذي يعلم صبيه اللغة الإنجليزية من الصغر سوف يحاسب عليه يوم القيامة لأنه يؤدي إلى محبة الصبي لهذه اللغة وإيثارها على اللغة العربية وبالتالي يؤدي إلى محبة من ينطق بها من أهلها واستهجان من ينطقون بغير هذه اللغة" أ.هـ كلامه رحمه الله

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=151443

..............


منقوووووووول
رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
  #2   تقرير بمشاركة سيئة  
غير مقروء يوم أمس, 11:24 PM
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 331
افتراضي رد: التكلم بالأعجمية وتعليمها الصبيان- ابن عثيمين

حكم تعلم اللغة الإنجليزية - ابن عثيمين... 


هذا لبيان كلام الشيخ في المقال السابق



🔸 السؤال: 

أشرتم -وفقكم الله- إلى تعلم اللغة الإنجليزية، فهل يعني هذا أنكم تحرمون تعلم اللغة عموماً أم هناك تفصيل؟ 

ثم هناك حديث:*«من تعلم لغة قوم أمن مكرهم» كيف نوفق بين هذا وبين هذا الحديث؟



🔸 الجواب: 

أما تعلم اللغة غير العربية فهذا ليس حراماً، بل قد يكون واجباً إذا توقفت دعوة غير العربي على تعلم لغته، بمعنى أننا لا يمكن أن ندعوه للإسلام إلا إذا عرفنا لغته لنخاطبه بها صار تعلم لغته فرض كفاية؛ لأنه لا بد أن نبلغ هؤلاء الأعاجم -وأعني بالأعاجم ما ليسوا بعرب- دين الله وبأي وسيلة؟ بلغتهم، كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ﴾ [إبراهيم:4] فأحياناً يكون تعلم اللغة الأجنبية واجباً إذا توقفت دعوة أهل هذه اللغة على تعلم لغتهم.

لكن الذي أنكره وأرى أننا على خطر منه أن نعلم أبناءنا الصغار ذوي الخمس سنين، وأربع سنين، وما أشبه ذلك، اللغة الإنجليزية حتى تكون لسانهم الطيع في المستقبل، هذا هو الذي أنكره، وإلا إذا دعت الحاجة إلى تعلم اللغة الإنجليزية لدعوة الناس إلى الإسلام صارت فرض كفاية، وإن دعت الحاجة لأمور دنيوية مباحة صار تعلمها مباحاً.

وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود، ولغة اليهود عبرية، وكانت تأتي رسائل من اليهود إلى الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، والرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- يبعث إليهم بالرسائل، فاحتاج إلى تعلم لغتهم حتى يقرأ ما يرد منهم ويكتب لهم ما يصدر إليهم.

قال شيخ الإسلام: إن زيد بن ثابت تعلمها في ستة عشر يوماً، يقول شيخ الإسلام: تعلمها في هذه المدة الوجيزة؛ لأن اللغة العبرية قريبة من اللغة العربية، وهذا صحيح، ثم إن العرب فيما سبق كانوا أحسن منا وأصح أفهاماً، وأقوى حفظاً، يأتي الشاعر يلقي قصيدة تبلغ مائة بيت ثم ينصرف ويحفظها الناس، نحن الآن لو ألقي بيت واحد على طلبة جاءوا للتعلم مرة واحدة، كم يحفظه منهم؟ يمكن واحد أو لا أحد، على كل حال أقول: إن الذي أنكره وأرى أننا على خطر منه هو أن نعلِّم أبناءنا الصغار اللغة الإنجليزية؛ لأنها ستكون لساناً لهم، ويخشى عليهم أيضاً من تعلم اللغة الإنجليزية: هل يقف هذا التعلم على مجرد النطق؟ لا، أبداً، سوف يأخذ الكتب المؤلفة باللغة الإنجليزية ويقرأ الأدب الإنجليزي أو أدب غيرهم ممن وافقهم في اللغة، ويحصل شر كثير، فليس مجرد أن اللسان يتغير، لا، الإنسان يريد أن يطالع الكتب التي من هذه اللغة حتى يتمرن على القراءة في هذه اللغة، وحتى يتمرس اللسان على النطق بها، وما ندري ما وراء هذه الكتب، ويذكرون عن الكتب التي تكتب من أجل تعليم اللغة الإنجليزية أشياء سيئة.

وأما قول الأخ في السؤال:*إنه في الحديث: «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم»*فهذا الحديث موضوع مكذوب، ليس بصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حتى بالمعنى لا يصح، هل أنت إذا تعلمت لغة قوم أمنت مكرهم؟ لا، ولهذا نحن الآن عرب هل نأمن مكر العرب بنا؟ لا نأمن، مع إننا من أهل لغتهم.


المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [3]



رابط المقطع الصوتي 
http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../mm_003_06.mp3
http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=56751

No comments:

Post a Comment