Sunday 6 May 2018

Welcoming the month of Ramadhan توجيه للاستعداد لشهر رمضان

ﺟﺎء ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ- ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺸّﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺷﻬﺮ /ﺭﻣﻀﺎﻥ?
 ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ: «ﺟﺎء ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺎﺕ، ﻓﻤﺮﺣﺒﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺯاﺋﺮ ﻭﺁﺕ»
 [مجموع فتاوى العلامة بن باز(44/15)]

📝 توجيه للاستعداد لشهر رمضان؟

🔹للشَّــيْخ العَلّامـَـة/
عُبَيْد بنُ عَبدُالله الجَابِرِي -حـَفِظَهُ الله-

✍️ السُّـــــــؤَالُ :


أحسن الله إليكم شيخنا، السؤال الأول يقول: بعد أيام يقبل علينا شهر رمضان فهل من توجيه لأبنائكم حول الاستعداد له؟

✍️ الجَـــــــوَابُ :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، لا يخفى على كل مسلم ومسلمة مكانة هذا الشهر من دين الإسلام، فالكل يعلم أنّه الركن الرابع، وأنه فرضٌ عيني على كل مسلم ومسلمة،

•• وإنما يخفى على بعض الناس أو يتساهلون فيما ينبغي أن يكون عليه المسلم في هذا الشهر من المبادرة إلى فعل الأوامر، وأعظمها التوحيد، إخلاص الدين لله-سبحانه وتعالى- ثم سائر الطاعات من واجبات ومستحبات، وأعظم ذلك بعد التوحيد المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها،

•• وكذلك اجتناب ما نهى الله-سبحانه وتعالى- عنه وأعظم ما نهى الله عنه الشرك، ثم سائر المعاصي صغائر وكبائر ومنها البدع.

▪️والمقصود : أنّ المسلم يحفظ نفسه ويجاهدها على محاب الله ومراضيه ومجانبة مساخطه ومغاضبه، ويشغل وقته فيما هو أنفع له في دينه ودنياه، هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة، وأن يغتنم هذا الشهر فيحرص فيه على تلاوة كتاب الله، وعلى الاستكثار من نوافل العبادات، من صلاة وصدقة ويصل رحمه ويعود المريض،

•• فهذه الأمور وإن كانت مطلوبة ومأمور بها في العمر كله في جميع الأيام والليال إلا أنها في شهر رمضان تتأكد لحرمة هذا الشهر وعظيم مكانته عند الله-سبحانه وتعالى- فإنه لم يفرض الله-سبحانه وتعالى- صومًا إلا لعارض فرمضان مفروض فرضًا عيني على كل مسلم ومسلمة على وفق ما ذكره الفقهاء من شروط الصيام وما عاداه لا يجب إلا لعارض كالنذر الكفارة. نعم هذا خلاصة ما يمكن قوله الآن. نعم.

•لِلْإِسْتِـ🔊ـمَاعِ أَو التَّحْمِـ📥ـيلِ مِنْ هُنـ↶ـا:

http://ar.alnahj.net/sites/default/files/obaid-lqa1-1.mp3

•┈┈•◉📲📚📲◉•┈┈•
#من_اقتباسات_مشروع_الدين_النصيحة
ـــــــــــــــــــــــــ
🖥تابعوا حسابات مشروعنا الرسمية:
edin-nasiha.blogspot.nl/?m=1
Twit       :twitter.com/nasiha131
Telegr  :telegram.me/nasiha131
Instg:instagram.com/nasiha131
Fb     :facebook.com/nasiha131
Yout:youtube.com/c/nasiha131


✍🏻كيف نستقبل شهر رمضان المبارك🔰

⤵️📋⤵️

🖱الحمد لله فها هي تتوالى نعم الله تعالى على عباده، فيغمرهم بعفوه، ويمن عليهم بمناسبات الخير والرحمات بفضله، وقد حثنا ديننا الحنيف على اغتنام تلك المواسم بالمسارعة إلى الأعمال الصالحات التي تدخلنا الجنات،
⬜️قال الله عز وجل:( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)

📝قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله  :
ورد عن السلف أنهم كانوا يهنئون بعضهم بعـضاً فـي دخـول رمـضان ولا حـرج فـي
هـذا ، فيقول مثلاً : شهـر مـبارك ، أو بـارك
الله لك فـي شـهرك ، أو مــا أشــبه ذلـك .
ويـرد عـليه المـهنأ بمـثل مـا هنـأه بـه ، فيقـول مـثلاً :  ولـك بـمثل هـذا ، أو يقـول : وهـو مـبارك عليك ، أو مـا يحـصل به تطـييب خاطـر المـهنئ .
📔 اللقـاء الشـهري : (70)
رابـط المـقطع الصـوتي:http://cutt.us/LjSkd

↩️فهاهو شهر رمضان المبارك سيطرق الابواب بعد ايام قليلة,
فهنيئا لمن سيبلغه صيامه وقيامه..
⬜️قال الله تعالى:(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون))
📋 ويقول صلى الله عليه وسلم :« أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم»

💢لكن السؤال الاهم ماذا اعددنا لأستقباله؟
➖وكيف لا نستعد وهو ضيف مبارك
💢لن يطول معنا مقامه سيرحل وسيبقى ما قدمنا فيه من عمل
فهلا نشمر السواعد معا ولنبدأ في وضع خطه سديدة لضيافته
انه ضيف مبارك فيه الخيرات والاجر المضاعف

⛔️فلنقف وفقة صادقة مع النفس وتجديد النية بالتوبه لله تعالى من اي معصيه
💢والعزيمة على تقديم الكثير من الطاعات
⬅️فالمؤمن الطائع يفرح بقدوم رمضان لانه يجدد الامل في نفسه بالعودة الى الله تعالى
▫️وكذلك يفرح لعلمه بما اعده الله من ثواب جزيل وعطاء عظيم ومضاعفة حسنات وتكفير خطايا والاجر العظيم الذي اعده  عند الله سبحانه وتعالي للصائمين
📋قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به. والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد، أو قاتله فليقل إنى امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقى ربه فرح بصومه».
📝قال العلامة بن ابراهيم:
"ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﺟﺎﻧﺐ اﻷﺩﺏ ﻭاﻟﻮﻗﺎﺭ،ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺭﻃﺒﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻌﺰﻳﺰ"
📔(المجموع13/149)
📋قال صلي الله عليه وسلم:"
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
✏️المراد بالإيمان:➖لاعتقاد بفرضية صومه
✏️وبالاحتساب➖طلب الثواب منﷲ
📔(الفتح لابن حجر١١٥/٤)
▫️كما يفرح المؤمن برمضان لصلاة التراويح
📋ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم((من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))
🖱والفرح الاكبر بليلة القدر وبتلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل، والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار وسؤال الله الجنة، والتعوذ به من النار وسائر الدعوات الطيبة والتفكر والصدقات
🖱وانشراح الصدر والطمأنينه والخير والفضل الكبير
⬜️قال تعالي:((قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا))

↩️وليكن استعدادنا باقبالنا على الله سبحانه..
لا بتجهيز الوان الاطعمه والاشربه ولا الاستعداد ببرامج اعلاميه ومسلسلات
ومسرحيات تنشر الرذيله وتجلب الفتنه وتفسد سعادة ضيفنا الغالي
🔲فاذا لم يدع المسلم سوء الخلق والنميمه والغيبه ولم يغض بصره ويحفظ جوارحه عما حرم الله فان الله ليس بحاجه لان يدع طعامه وشرابه
وبهذا يعلم ان الصوم لله في نيته وقصده واجره
💎 ثمرته حصول التقوي لنيل الاجر والثواب العظيم من عند الله
↩️ فلنستعد ولنشد الهمه
🖱ولنحمد الله اذا بلغنا صيامه فالكثير ممن نعرف صاموا معنا العام الذي سبق والآن تحت التراب يتمنون لو ساعة واحدة ليلتقوا به ويحسنوا ضيافته

⬅️فيا ايها الاحبة💐
✍🏻إن من حسن استعدادنا لاستقبال شهر رمضان المبارك، أن يستقبله الواحد منا وقد عزم على التوبة والإنابة إلى ربه، وراجع نفسه ليصحح ما زل فيه من أمره، مسامحا من أخطأ في حقه، متجنبا الإسراف في مأكله ومشربه، متفقها في أحكام الصيام وما جاء في فضله، شاغلا وقته بتعلم القرآن الكريم وما فيه النفع والخير لنفسه، باذلا ماله في صنوف الإنفاق لأهله
💎فطوبى لمن بادر عمره القصير وتهيأ للحساب قبل فوات القدرة واعراض النصير
💎فهي فرصة فلعلك لا تدرك رمضان غيره
بلغنا الله واياكم شهر رمضان
وأعاننا فيه على الصيام والقيام وقراءة القرآن.
و يبارك لنا في ايامه ولياليه والاكثار من فعل الطاعة فيه
وان يتمه علينا بالعافيه والامان



🖱📋💐📋🖱

▪️بســم الله الرحــمن الرحــيم▪️

*📄”اســتقـبال شــهر رمــضان“*

⇦【 الحــلقــة الثــانيــة 】

✍️ قــال الـشيـخ عــبدالـرزاق البـدر
-حــفظه الله تـعالى-:


❍ كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم ويبين لهم خصائصه وفضائله ومناقبه ويَسْتَحثَّهم على الجد والاجتهاد فيه بطاعة الله والتقرب إلى الله جلّ وعلا فيه بما يرضيه.

◐ ثبت في المسند للإمام أحمد بإسناد جيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«هذا شهر رمضان قد جاءكم فيه تفتّح أبواب الجنة وتغلَّق أبواب النار وتصفّد الشياطين»*.

⇦ وثبت في سنن الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة»*.

❍ والأحاديث الدالةُ على فضل هذا الشهر وعظيم شأنه وكريم منزلته عند الله كثيرةٌ لا تحصى عديدةٌ لا تستقصى.

◐ فالواجب أن نفرح غاية الفرح وأن نسعد غاية السعادة بإقبال هذا الشهر الكريم بخيراته الوافرة وميّزاته العظيمة *{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}* [يونس:58]،

⇦ وأن نعرف له قدره ، وأن نرعى له مكانته ، وأن نقوم بحُسن وفادته وضيافته.


◉ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنـــ↶ـا:

 السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الأيام ؛ كيف نستقبل هذا الشهر الكريم؟ كيف نتهيّأ لهذا الموسم العظيم؟ كيف نستعد لهذا الشهر المبارك؟


❐ ليس استقبال هذا الشهر بتبادل باقات الورد والزهور ، ولا بإلقاء الأناشيد والأراجيز ، ولا بتهيئة الملاعب والصالات ، ولا بجمْع صنوف أنواع المطاعم والمشروبات والمأكولات.

↲ إن التهيّؤ لهذا الشهر الكريم تهيّؤٌ للطاعة ، واستعدادٌ للعبادة ، وإقبالٌ صادق على الله جلّ وعلا ، وتوبة نصوح من كل ذنب وخطيئة .

◄ إن موسم رمضان فرصةٌ للإقبال على الله والتوبة من الذنوب ، إن من يتأمل حاله - وهذا شأن كل واحد منا - يجد أن تقصيره عظيم وتفريطه في جنب الله كبير.

▪️يقول صلى الله عليه وسلم : *«كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»*.

❐ فالذنوب كثيرة والتقصير حاصل وأمامنا موسمٌ عظيم للتوبة إلى الله جلّ وعلا .

↲ وإذا لم تتحرك النفوس في هذا الموسم الكريم المبارك للتوبة إلى الله والندم على فعل الذنوب فمتى تتحرك !!

◄ ولهذا صحَّ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: *«رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ»*
رواه الترمذي وأحمد.

❐ وذلك لأنه موسم عظيم للتوبة ؛ تتحرك القلوب فيه للتوبة إلى الله والإنابة إليه والإقبال على طاعته جلّ وعلا ".


◉ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنـــ↶ـا:

[http://al-badr.net/detail/R8U25Lf9Gbrk]
 

•┈┈•◉📲📚📲◉•┈┈•
"I do not know any specific thing in receiving the month of Ramadhan, except that the Muslim receives it with happiness, delight, joy and gratitude to Allaah that He made him reach Ramadhan and gave him tawfeeq(success) and made him from those that are alive that compete in righteous action. For indeed the reaching of Ramadhan is a great blessing from Allaah; that is why the Messenger صلى الله عليه وسلم used to give glad tidings to his companions due to the entering of Ramadhan, showing (them) its virtue and what Allaah prepared in it for those who fast and stand in (night) prayer, from great reward. And it is legislated for the Muslim, that he receives this honoured month( shahr kareem), with sincere repentance and preparing for its(Ramadhan’s) fasting and qiyaam (standing in prayer) with a sincere intention and truthful determination."
Shaikh Abdul Aziz Ibn Baz, Majmoo’ Al Fatawa Volume: 15, Page 9

No comments:

Post a Comment