Sunday, 8 April 2018

Lets not forget we are still in this Dunya ! Not yet in Jannah !! SO DONT EXPECT COMPLETE RAAHA here !!!

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:


[ الواجب على كل من الزوجين أن يقوم بما أوجب الله عليه من العشرة الحسنة، وأن لا يتسلط الزوج على الزوجة لكونه أعلى منها، وكون أمرها بيده، وكذلك للزوجة لا يجوز أن تترفع على الزوج، بل على كل منهما أن يعاشر الآخر بالمعروف.

ومن المعلوم أنه قد يقع من الزوج كراهة للزوجة، إما لتقصيرها في حقه، أو لقصور في عقلها وذكائها وما أشبه ذلك. فكيف يعامل هذه المرأة؟

 نقول: هذا موجود في القرآن وفي السنة، قال الله تبارك وتعالى:

« فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا »


وهذا هو الواقع، قد يكره الإنسان زوجته لسبب، ثم يصبر، فيجعل الله عز وجل في هذا خيرا كثيرا، تنقلب الكراهة إلى محبة، والسآمة إلى راحة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: 

« لا يفرك مؤمن مؤمنة – يعني: لايبغضها ولا يكرهها – إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر »


 هل أحد يتمّ له مراده في هذه الدنيا؟ لا، أبدا؛ لا يتم مرادك في هذه الدنيا.

وإن تم في شيئ نقص في شيئ، حتى الأيام، يقول الله عز وجل:

 « وتلك الأيام نداولها بين الناس »


وجرّب هذا تجد، لا تبقى الدنيا على حال واحد، فإذا كرهت من زوجك شيئا فقابله بما يرضيك]
 

{ لقاءات الباب المفتوح، مقدمة الجزء ، ١٥٩ }

No comments:

Post a Comment