Monday 1 January 2018

This is the reality of the Firqat Tabligh - هذه هي حقيقة جماعة التبليغ

بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة التبليغ عندهم شرك ، وعندهم بدع ، وعندهم ضلال ، الشرك الأكبر يوجد عندهم
أسئلة يجيب عنها فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله


السؤال :هل من بيان لخطر جماعة التبليغ فإنهم منتشرون عندنا ويجتهدون مع الشباب ؟

الجواب : هؤلاء قد كتب فيهم كثير من العلماء الناصحين الصادقين المخلصين ، لكن مع الأسف في بلادنا هذه لا يسمعون بهذه الكتابات التي تفند وتبين عقائدهم وخرافاتهم وبدعهم وضلالتهم من كتبهم ومن كلامهم ومن مواقفهم ، ما يسمعون ، ماذا نصنع ؟


كما يقال في الإخوان المسلمين يقال في جماعة التبليغ ، جماعة التبليغ عندهم شرك ، وعندهم بدع ، وعندهم ضلال ، الشرك الأكبر يوجد عندهم ، عندهم الأولياء يعلمون الغيب ، ويتصرفون في الكون ، وعندهم وحدة وجود ، وعندهم أشياء كثيرة ، ضلالات .

الطريقة النقشبندية فيها الدعوة إلى وحدة الوجود ، وفيها تبني القول بأن العلماء يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ، وفيها كل البلايا والدواهي ، هذه الطريقة النقشبندية وحدها .
 أنا قرأت ترجمة شيخ النقشبندية أن شيخه أرشده إلى رعاية الكلاب !فكان يرعى الكلاب ، هذه عبادة عظيمة عندهم ، يرعى الكلاب ! الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب حتى الإنسان لو اقتنى كلبا يسقط من أجره كل يوم قيراطان ، إلا كلب صيد أو زرع أو ماشية .
أما هذا يرعاها ويحتفي بها مع الأسف الشديد ، ثم أمره شيخه أن يرعى كلاب الحضرة ، فذهب يرعى كلاب الحضرة ، فكان يتأدب مع هذه الكلاب ولا يمشي أمامها ، فقال له شيخه : إنك ستلقى السعادة على يد كلب من هذه الكلاب ، فظل ينشد هذه السعادة على يد هذا الكلب ، فبينما هو ذات يوم يمشي بين الكلاب ، وإذا بكلب مستلق على ظهره رافعا يديه إلى السماء يحن ويبكي وكذا ، فوقف يبكي ويؤمن على دعاء الكلب ، فرزقه الله السعادة .

هذا شيخ النقشبندية ، انظروا إلى أي حد يسقطون أنفسهم ويهوون بالأمة ، مع الأسف الشديد ، كل هذه البلايا ، هذه واحدة من هذه الطرق التي يبايع عليها جماعة التبليغ ، ثم يأتون إلى بلاد التوحيد يدعونهم ، يدعونهم إلى الله وينقذونهم من الضلال ، من ضلال التوحيد إلى نور الشرك ! شر البدع والضلالات !

هذا ( نظام الدين )فهم ضربوا مخيمهم ومسجدهم إلى جنب ( نظام الدين ) تبركا به وتقديسا له ، ( نظام الدين ) هذا مسجده فيه خمسة قبور يطاف بها ويركع لها ويسجد لها ويبكي عندها ، ويخشى عندها أكثر مما يخشى الله ويخشع عنده ـ تبارك وتعالى ـ .

عندهم على مرمى حجر ، بين مسجدهم وهذا المسجد شارع مليء بالزهور لهدايا القبور ، لا يغيرون هذا المنكر أبدا ، ولا يعدونه منكرا ، بل يتباهون بالقرب من قبر ( نظام الدين ) ، ويعتبرونه من أعظم أولياء الله ـ تبارك وتعالى ـ ومفخرة من مفاخرهم ، بلايا لا أول لها ولا آخر .

نحن نعرف أصولهم ونعرف مناهجهم ونعرف ضلالهم ، وبيّن العلماء والحمد لله ، وكتب الشيخ حمود التويجري الله يرحمه ، كتب كتابا كبيرا وبيّن ضلالهم وشركياتهم .

المفروض أن شباب هذا البلد يستفيد من كتابات هذا الشيخ الجليل السلفي الصادق المخلص ، الذي أفنى حياته في الدعوة إلى الحق والذب عن سنة الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ومواجهة البدع والضلالات ، وله مكانة في هذا البلد ، والله ما احترموه ولا استفادوا من كتابات هذا الرجل ، وكل ما يقوله زعماء التبليغ أمام شبابهم يقابل بالتسليم والإجلال والتقدير والإحترام ، مع الأسف الشديد .

والتبليغ والروافض والإخوان يتعاطف بعضهم مع بعض ، ويوالي بعضهم بعضا ، ويتعاونون في الكيد لهذه البلاد ، والله لقد كادوا لأهل هذا البلد .
أنتم تعرفون جماعة التبليغ علاقتهم باليهود وبالشيوعيين وبدول الغرب كلها ، يدخلون أحرارا في أي بلد لا يجدون أي عقبة أمامهم ، لماذا ؟

يقولون : هؤلاء دراويش ، لكن من ورائهم ساسة دهاة الدهاة ، زعماء التبليغ في غاية الدهاء ، وفي غاية المكر ، وعلاقاتهم وطيدة بأعداء الإسلام في العالم كله بما فيها إيران ، يقول واحد سني ـ بل أناس منهم من أهل السنة ـ : إننا نعجز أن نتحرك إلى صلة أرحامنا وأقاربنا في القرى ، ما نستطيع ، لأن الحكومة الإيرانية الرافضية في غاية التشدد ضدنا ، وما تسمح لنا وتعاقبنا ، ولما يأتي جماعة التبليغ نندس فيهم ويبيتون في المساجد ويخطبون ويتكلمون بكل ما يريدون لكن بالباطل وليس بالحق ، لو قالوا كلمة حق لطردوهم .

هذه هي حقيقة جماعة التبليغ ، لو مشيت أنا معهم أو مشى الشيخ عبد الله أو أي عالم أو داعية سلفي لا يسمحون له أن يتكلم في التوحيد واتباع الكتاب والسنة ، ما يسمحون له أبدا .
الشيخ ضياء الرحمن مدرس عندنا في الجامعة الإسلامية من أصل هندي وطبعا تجنس ويدرس بالجامعة الإسلامية ، زاروه في بيته وقالوا له : تخرج معنا يا أخي ، قال لهم : أنا طالب علم وما أستطيع أن أتحمل سماع الأخطاء ، إذا رأيت أخطاء فأنبه وألاحظ، إذا سمعت حديثا ضعيفا أو خطأ في العقيدة أبين ، قالوا : أهلا وسهلا ونحن والله نستفيد منك .. الخ .

خرج معهم ، اتفقوا أن يخرج معهم أسبوعا ، فبدءوا يتكلمون بأشياء فيها أخطاء فعلق عليهم ، سكتوا على مضض ، تكلموا المرة الثانية فعلق عليهم ، قالوا : يا شيخ ألا تريد الرجوع ؟ يعني بأسلوب لطيف لطيف ، قال : أنا خرجت لمدة أسبوع كما اتفقنا ، قالوا : والله الأحسن ترجع يا شيخ ، ألا ترى أن الأفضل أن ترجع ؟ فأجبروه على الرجوع .
رجع للمدينة فوجد زعيمهم سعيد أحمد ، وجده في المسجد النبوي قال له : والله يا شيخ سعيد مجموعة من شبابكم مروا علي وقالوا : تخرج معنا ولمدة أسبوع وخرجت معهم ، اشترطت عليهم أني ألاحظ ، إذا فيه أخطاء حديث ضعيف ونحوه ، فتكلموا لا حظت فردوني ، قال له : نعم إذا خرجت مع هؤلاء القوم فلا تعترض أبدا ، في بلاد التوحيد يمنعون الإعتراض على أباطيلهم وتصحيح أخطائهم .
والله لو كانت دعوة عندها شيء من الجدية في نصرة دين الله ودعوة إلى دين الله الحق ، لو كان عندها شيء أو بعض الشيء لما كان وضعهم هكذا ، ولكن هم كادوا لهذه الدولة دولة التوحيد ، منذ قامت يكيدون لها ، وعقدوا عشرات المؤتمرات في الهند لتدمير الحرمين ولإسقاط الدولة السعودية فعجزوا ، فجاءوا هذه المرة تحت ستار السلفية .
جاء أول وفد منهم واتصلوا بالشيخ محمد بن ابراهيم قالوا : نحن من أهل الحديث وسلفيون ونريد أن نحرك الدعوة ونحارب القبور والشرك وكذا ، كتب لهم إلى أمير الشرقية أن يتعاون معهم لأنهم دعاة إلى السنة وإلى محاربة الشرك والبدع .

وإذا بهم بعد أيام يكتب الناس عنهم تقارير : أن عندهم شركا وبدعا وعندهم ضلالات وإلى آخره ، فهم دخلوا إلى هذه البلاد تحت ستار السلفية يدعون إلى محاربة القبور والشرك ، وهم والله يدعون إلى تشييد القبور .

ذكر أناس أن عندهم مقبرة يشيدون فيها القبور ويبيعون القبر بعشرين ألف روبية في وقت غلاء الروبية ، لهم مقبرة خاصة يبيعون القبور ، ولهم ناس جوالون يجمعون النذور ، نذور الأولياء يسمونها ، في كل أنحاء الهند ، يجمعون النذور التي تنذر ويتقرب بها المشركون إلى هذه الأوثان ، يجمعونها ويأكلون منها ، وضلالات ،وضلالات ، ويكفي ما كتب فيهم ، كثير وكثير .

ويلبسون على الناس ، يقولون : الشيخ ابن باز يحترمنا ويساعدنا ويفتي للناس بالخروج معنا ، الشيخ ابن باز دائما عنده تحفظات وعنده احتياطات ، كثير من الأحيان يكون عندهم شرك ، وعندهم بدع ، لكن العالم يخرج معهم يعلمهم ، يصحح أخطاءهم ويصحح ضلالهم ، وأما الجاهل فلا يجوز أن يخرج ، 
الشيخ قصده أنك تخرج تعلمهم التوحيد وتدعوهم إلى التوحيد وإلى السنة ، فيذهبون يلبسون على الناس يقولون : والله الشيخ ابن باز معنا ، يضحكون على الشباب مع الأسف .

لهم مكائد خطيرة لهذا البلد ، ولهم علاقة بإيطاليا وغيرها ، ولهم علاقات بأعداء الإسلام في كل مكان ، ويحققون أهداف أعداء الله .

**************************************
\لمصدر :
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ( ج 1 ص 537 )
الموضوع للاخ كمال في سحاب

No comments:

Post a Comment